أهالى القرية :«الديدان والحشرات» تهاجمنا وأطفالنا أصيبوا بالأمراض نغرق فى مياه "الصرف الصحي" ومسؤول الصيانه رفض مقابلتنا
رصدت "الفجر" معانأة أهالى قرية "صفط النور" التابعة لمركز الفشن، ببني سويف، مع مشكلة مياه الشرب والصرف الصحي، التى أصبحت صداعا مزمناً في رأس أهالي القرية التى تحولت شوارعها لبرك وغرقت المنازل فى المياه الملوثة، وأصبح أطفالها عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة، إلى جانب تأثر زراعاتهم التي تروي بمياه الصرف واستخدام الطرق البدائية في التخلص من مخلفاتهم بسبب حرمانهم من خدمة الصرف الصحي. يقول محمد على، أخصائي إجتماعي، أحد أهالى القرية : علي الرغم من الجهود المضنية التي يبذلها اللواء خالد سيد رئيس مركز ومدينة الفشن، إلا أن القائمين علي مياة الشرب والصرف الصحي بالمركز لا يبالون , ولا يلبون نداءات الأهالي وإستغاثاتهم من جراء ضعف مياه الشرب وتلوث بعضها بمياه الصرف الصحي، مضيفاً : حاولنا الإتصال بالمهندس"خلف" مسؤل الصيانه بمركز الفشن والذي أغلق الهاتف في وجهنا أكثر من مرة . وقال الشيخ محمود على، إمام وخطيب بالأوقاف : يعاني الآلاف من أهالي القرية من إرتفاع المياه داخل المنازل وحولها والتي كانو يعتقدون انها مياه جوفية لكن وبأخذ عينات تبين إنها لمياه شرب نقيه وإن أحد المواسير الحديدية القديمة مكسورة ويجب إستبدالها بمواسير بلاسيتكية وبعد معاناه تزيد علي الشهرين وبأمر من رئيس مركز ومدينة الفشن ومن مدير الصيانه بشركة مياه الشرب ببني سويف حضر مسؤل الصيانه بالمركز إلي القرية وشاهد بأم عينه المياه وهي تغمر المنازل ووعدنا بحل المشكلة وذهب ولم يعود حتي تاريخه وكل ماهنالك يعطي التمام لرؤساءه بأن المشكلة تم حلها على الورق.
وطالب، بإعفاء مسؤول الصيانه من منصبه وكذلك أحد معاونيه بصيانه مجلس قروي أقفهص لما آلت إلية حالة المنازل من تدهور وقربها علي الإنهيار علي رؤؤس المواطنين في القري وذلك لتواطئهما مع بعض المواطنين وحثهم علي عدم تغيير المواسير "الإسبستوس" بمواسير بلاسيتيكة علي الرغم من علمهما بخطورة وجود تلك المواسير علي صحة المواطنين، ومخالفتهما بعدم غلق خط المياه علي المخالفين .
وأشار فاروق محمد سرالله، تاجر، إلى أن مسؤول الصيانه بقرية أقفهص بالمركز يتواطؤ مع بعض المواطنين ويحثهم علي عدم تغيير المواسير"الإسبستوس" ناظرا إلى مصلحته الشخصية هو وابناءه الذين يقومون بعمل إصلاح تلك المواسير الحديدية .
وقال سعودي مصطفى، سائق : "احنا اتخنقنا من قلة المية" ، وأشار إلى أن شبكة المواسير لا تتحمل ضغط المياه كما إنها غير صالحة للشرب ، ونشرب من مياه الصرف ، وكانت شركة المياه ستغير الشبكة منذ عامين لولا مسؤول المياه بالقرية الذي قال إنها صالحة رغم أن الشبكة منذ 37 سنة، وأن لا تصلح للشرب مشيرا إلي أن أكبر نسبة في الإصابة بفيرس ( C) سجلتها القرية لإختلاطها بمياه الصرف الصحي مما يعرض المواطنين للموت.