اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين، بالفيديو الذي انتشر مؤخرا لمجموعة من أفراد الشرطة العراقية أثناء تجريدها طفل، ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي ويتراوح عمره ما بين 13 و14 عاما، من حزام ناسف كان على وشك تفجيره. ووفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الصبى الذى يرتدى التى شيرت الخاص بنادى برشلونة وفى الخلف صورة للاعب "ليونيل ميسى" يبكى بشدة بعدما تم اعتقاله أمس الأحد من قبل الشرطة العراقية فى مدينة "كركوك" شمال بغداد. وجاء إعتقاله بعد أقل من 24 ساعة من هجوم طفل انتحارى آخر وتسببه في مقتل 51 شخصا وجرح حوالى 100 شخص فى حفل زفاف بتركيا، وقد أدى ذلك إلى مخاوف تزايد استخدام الأطفال من قبل "داعش" لتنفيذ المزيد من الهجمات الانتحارية القاتلة كما حدث فى "كركوك". وكشفت وسائل إعلام كردية عن أن المشتبه به تم إعتقاله وتجريده من الحزام الناسف من قبل قوات الأمن بعد أن أخذته بعيداً عن العامة، وقال مسئول الأمن إن هناك حملة خطيرة في "كركوك" الليلة، وزعم الطفل أنه كان ينوى تفجير نفسه بخارج مسجد للشيعة، ولكن تم احتواء الموقف وتفجير الحزام بعيد عن الجمهور، وجاءت هذه الهجمات بعد نجاح قوات "البيشمركة" في شن هجوم على "داعش". ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث الانتحارية التي ينفذها الأطفال مؤخرا تعد جزءا من حملة ممنهجة لداعش يتبعها من أجل تعليم الأطفال ودفعهم نحو القيام بمثل هذه الأعمال الانتحارية. شاهد الفيديو كاملا