شاهدت محكمة جنايات القاهرة، عددا من المقاطع التصويرية لاعترافات المتهمين في قضية "اغتيال المستشار هشام بركات"، والتي جرت في أماكن الوقائع المسندة إليهم. في البداية شاهدت المحكمة مقطعين للمتهمين أحمد جمال وحمدي جمعة، تحدثاً خلاله عن كيفية رصد الموكب وكيفية استهدافه، وطريقتهم للتغلب على التشويش وماهي مكونات الموكب التي رصدوها، وعلق الدفاع على المقطعين، مطالبا بإعادة استجواب المتهم بمعرفة المحكمة، وأن المتهم ظهر وأنه أدلى بهذه الاعترافات تحت إكراه مادي ومعنوي. كما شاهدت المحكمة مقطعاً للمتهم بعد الله محمد السيد ، تحدث فيها عن إستهداف مرآب قسم الأزبكية بوضع عبوة ناسفة ، وهنا تدخل الدفاع معلقاً على المشهد بأن من يظهر انه محامي المتهم خلال المقطع المصور في مكان الواقعة ، لم يستدل الدفاع لصحة كونه محامياً ينتمي لنقابة المحاميين كما انه ليس محاميه . واشارت المحكمة ، في تعليقها على فيديوهات وصور لإحدى الشقق ، بأن ذلك هو المعاينة التصويرية لمقر تنظيمي بالقضية . وخلال عرض الأحراز ، شهدت قاعة المحكمة مشهداً بارزاً ، تمثل في بكاء إحدى السيدات من أهالي المتهمين وتأثرها ، الأمر الذي دفع باقي الأهالي و المتهمين في إخراجها خارج قاعة المحكمة . وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم "الانضمام لجماعة إرهابية داخل البلاد، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة حماس، والقتل العمد والشروع فيه، والتخريب، وحيازة واستعمال وتصنيع مفرقعات، والاتفاق الجنائي، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء بغير ترخيص، والتسلل من الحدود".