كشف النائب الدكتور شديد أبوهندية، عضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان، السبب الحقيقي للهجمه الشرسه المشتعله حاليا ضد نواب البرلمان خاصة الذين سافروا كوفد برلمانى لحضور فعاليات مؤتمر مركز الحوار الإنساني بجنيف , مؤكدا بأنه مع قرب إنتخابات لجان مجلس النواب , المقرر عقدها فى أكتوبر المقبل , تشتعل الحرب الكلاميه وتبادل الإتهامات والتصريحات الإعلاميه المشككه بسمعة النائب أمام الرأى العام , الهدف منها مصالح إنتخابيه طمعا فى رئاسة اللجان أو الوكيلين . وقال "أبوهنديه "، فى تصريح خاص ل"الوفد"، إن السبب الحقيقي للزياره هو تصحيح المعلومات المعلومات المغلوطه عن مصر فى ملف حقوق الإنسان، وقال مستنكرا: "إننا لم نسافر إلي إيران , أو للفرجه على نشاط كروى أو سفريات أخرى على حساب المجلس كما يحدث . وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان أن مايثار حاليا من جدل من اتهامات لأعضاء اللجنه بالعماله والتخوين عاريا تماما من الحقيقه , الغرض منها تشويه شرفاء , أدوا مهمه رسميه برعاية جهات رسميه", رافضا ما أثاره بعض النواب الذين وصفهم بالمغرضين لتحقيق مصالح إنتخابيه. وعن تفاصيل الزياره قال "حقيقة زيارة الوفد البرلماني لجنيف وأنا منهم ليست سرا كما يدعى البعض، فمنذ أن وطأت أقدامنا أرض المطار , استقبلنا مندوب السفاره المصريه بجنيف , السفير عمر رمضان , وعزمنا على العشاء , ثم حضرنا إجتماعات كان يرافقنا فيها مبعوث من الخارجيه المصريه , يسجل كل ما يحدث من فعاليات , وتم مقابلة رئيس منظمة حقوق الانسان البرلمانيه بجنوب إفريقيا، وقابلنا أيضا خبراء من البرلمان الدولي السيد كيفودا، وبرلمانيون من مجلس النواب السويسرى , وتبادلنا الأراء والخبرات , وأكدنا أن ما يثار حول الانتهاكات لحقوق الانسان المصريه مبالغ فيه , خاصة بعد أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو. وقال "أبوهنديه ": "أنا شخصيا تحدثت عن العداله الإنتقاليه وخطواتها، وكيفية القضاء على جماعه إرهابيه كانت تثير الفتن وتغير الهويه المصرية، وأنهت البعثه عملها كتجربه ناجحه في تصحيح المفهوم الخاطئ الذي أساء لسمعة مصر دوليا". وأنهى حديثه قائلا: "نقول للمشككين في وطنيتنا , لم ندخل المجلس لنتعارك من أجل توزيع الغنائم بالبرلمان بل من أجل الشعب , وقال إن الحرب المقبلة هي حرب انتخابات، مطالبا رئيس المجلس بالرد على ما أثير ضدهم من اتهامات وبلاغات تتهمهم بالعماله , رافضا اتهامات وكيل لجنة حقوق الانسان الهدف منها إثارة البلبله . ومن جهته رفض بدوي عبداللطيف، عضو مجلس النواب إتهام أعضاء البرلمان بالخيانة خصوصًا أعضاء لجنة حقوق الإنسان. وأضاف "عبداللطيف"،أنه خلال حضور أعضاء لجنة حقوق الإنسان لمؤتمر معهد الحوار الإنساني بسويسرا تقابلوا مع رئيس مفوضية حقوق الإنسان، وأوضحوا له الصورة الصحيحة لحقوق الإنسان في مصر والتي تتعرض لتشويه كبير من الإخوان في الخارج. وكان قد وجه عبدة مخاليف وكيل لجنة حقوق الانسان بالمجلس أنتقادات عنيفة للوفد الذى سافر خلال وسائل الاعلام , وأكد إن معهد الحوار الإنسانى بسويسرا مشكوك فى أمره بدعم الإخوان على مدى 3 سنوات، معلقًا "وعلشان كده أنا مرحتش مع النواب لأن لو شاركت فيه يبقى بخون بلدى وبرلمانها"، لافتًا إلى أن دعوات الحضور للمؤتمر جاءت من خلال رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بناءً على علاقته بالهيئة، وقام بتوزيعها على أعضاء اللجنة, وهو ما رفضة النواب المشاركين فى المؤتمر شكلا وموضوعا، مؤكدين أن الزيارة جاءت بعلم الدكتور على عبد العال شخصيا ونفى النواب المشاركون ما تردده أحدى المواقع اللالكترونية التى دأبت على أشعال الفتن وتأجيج النيران بأن الزياره بمثابة تحدى لرئيس المجلس ، خاصة وأن هذة الدعوات قد أرسلت إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان ب9 أسماء للنواب من أعضاء لجنة حقوق الإنسان، إضافة إلى 3 آخرين خارج اللجنة، إضافة إلى عدد من الدعوات الشخصية للنواب، لافتين إلى أنه تم حضور 12 نائبًا للمؤتمر، يرافقنا السفير عمرو رمضان ومعة أعضاء السفارة. ووصف النواب أتهامات "مخاليف" بالفشنك متهمين إياه بمحاولة أفشال زيارة الوفد بسبب عدم شمولة بالدعوة الموجهة الينا وهو الامر الذى أثار حفيظتة. فيما هدد النواب بأتخاذ الاجراءات اللائحية ضد "مخاليف "أذا ما ثبت مانسب الية من تصريحات وصف بها النواب المسافرين بالخيانة للوطن والعمالة ، وقالوا بدل ما يوجه هذا الكلام لنا يوجهه لنفسه وهو الذى دعا من قبل أكثر من 12 نائب بالمقاومة الإيرانية دون علم أحد وكانوا يمثلون سياسيا موقف خطر"..