رفض المواطنين بالسويس تجاوزات الاحزاب الدينية خلال الحملات الانتخابية لانتخابات مجلس الشعب وقيام حزب الحرية والعدالة ذراع جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور طليعة السلفيين ومن يدور فى فلكهم من جانب واحزاب الكتلة المصرية من جانب اخر باستخدام الدين ودور العبادة والشعارات الدينية ودور العبادة فى الدعاية الانتخابية. واستنكر المواطنين تفاقم الامر وقيام العديد من خطباء المساجد الاهلية بابداء تعاطفهم مع الاحزاب الدينية الاسلامية ومشاركتهم فى الدعاية الانتخابية لها من فوق منابر المساجد الامر الذى دفع عدد من رجال الدين فى بعض الكنائس الى توجية رعاياهم نحو احزاب الكتلة ومن يدور فى فلكهم. واكد المواطنين بالسويس خلال الجولات الانتخابية لمرشحى قائمة حزب الوفد فى انتخابات مجلس الشعب بالسويس د.هانى صبرى حنا جرجس الاستاذ بكلية التربية بالسويس ونعيمة امين منصور مدير عام التعليم الابتدائى بحى الجناين وحسين محمد مرعى بالجمعية التعاونية للبترول واحمدد غريب احمد بهيئة قناة السويس بالاضافة الى د.عبدالمنعم احمد الحاج استاذ اللغة العربية بجامعة قناة السويس رفضهم قيام الاحزاب الدينية خلال الحملات الانتخابية بنقل مقاراتها الانتخابية الى بعض الكنائس والمساجد ورفع الشعارات الدينية واذكاء روح التعصب الدينى واثارة النعرات الطائفية . وانتقد المرشحين المساعي المحمومة التي يسودها التعصب الدينى لمحاولة اثارة شفقة وعطف الناخبين عليهم وتمكينهم من الاستيلاء على اصوات الناخبين بالباطل تحت ستار الدين وقيامهم بتوزيع بيانات الدعاية الانتخابية والقوائم الانتخابية الدينية لانفسهم فى دور العبادة كانها صكوك غفران. واكد مرشحى حزب الوفد للمواطنين بان الدين لله والوطن للجميع واكد مرشحى الوفد بان دم المسلم والمسيحى اختلط خلال حرب اكتوبر المجيدة ولم يفرق العدو الصهيونى بينهم واختلط دم المسلم والمسيحى خلال ثورة الشعب المصرى عام 1919 بقيادة الزعيم الوطنى الوفدى الراحل سعد زغلول ضد الاستعمار وحكم الفرد كما اختلط دم المسلم والمسيحى خلال تحقيق ثورة 25 يناير المجيدة التى خاض حزب الوفد حروبا ضارية 30 سنة ضد النظام البائد حتى تحققت.