سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: «فض رابعة».. بضاعة الإخوان الفاسدة لتنفيذ مخططات صهيونية لإسقاط الدولة فى مصر قيادات الجماعة الإرهابية طالبوا المغرر بهم ب"الثبات".. وكانوا أول الهاربين
وصف سياسيون استغلال الإخوان لذكرى فض الاعتصام المسلح فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة بالبضاعة الفاسدة التى يسعون إلى تصديرها إلى الرأى العام فى محاولة فاشلة لإسقاط الدولة فى مصر رغم أنهم المسئولون عن إراقة الدماء لرفضهم الحل السياسى. وقالت المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقاً إن سعى الإخوان لاستغلال أى حدث سواء فض اعتصام رابعة والنهضة أو غيره من الأحداث هو مجرد تعبير عن حالة اليأس والإحباط التى تعيشها الجماعة خارجياً وداخلياً لإثارة الرأى العام العالمى ضد مصر. وأشارت الجبإلى إلى أن كافة الدوائر الغربية تستهدف مصر بعد فشل المشروع الصهيو أمريكى فى منطقة الشرق الأوسط بمساندة الشعب لثورة 30يونيو، مطالبة بإعادة ترتيب البيت المصرى من الداخل وعدم الالتفات إلى هذه الدوائر الغربية التى تحركها أمريكا، موضحة أن المصريين تكمن من رؤيتهم الصحيحة فى التعاطى مع الواقع الحالى وحده وإعادة ترتيب أمورنا الداخلية والخارجية. وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب إن هذه بضاعة الإخوان الفاسدة التى يعرضونها كل عام، وهم من الذين ينطبق عليهم المثل الشعبى القائل «يقتل القتيل ويمشى فى جنازته»، مؤكداً أن الإخوان هم الذين بادروا بإطلاق الرصاص على رجال الأمن وقتلوهم من فوق أسطح العمارات. وأضاف بكرى أن جماعة الإخوان الإرهابية قتلت وكذبت وصدقت كذبها وراحت تصدر الخطاب الكاذب إلى العالم من خلال فيلم هو أقرب إلى أفلام الهزل السياسى الكوميدى، مضيفاً أن الناس تعرف من هم القتلة الحقيقيون. واستنكر بكرى بشدة تصريح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الذى دعا فيه إلى فتح تحقيق حول «فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة»، معتبراً أنه مجرد لعبة فى يد الأمريكان تحركها كيفما تشاء، موضحاً أن مصر أبداً لن تركع وما يفعلونه يقوى من عزيمة شعبنا وسوف يختار الشعب الرئيس السيسى لولاية ثانية. وقال الشيخ سامح عبدالحميد، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية القيادى :«جماعة الإخوان المسئولة الأولى عن إراقة الدماء البريئة خلال اعتصام رابعة، بعدما رفضوا أى حل سياسى، وكان بعضهم يحمل السلاح في الخفاء، وأول قتيل فى فض الاعتصام كان من الشرطة، مؤكداً أن الإخوان تعمدوا الصدام وإراقة الدماء وجهزوا الأكفان؛ وأعدوا مستشفى فى مسجد رابعة استعداداً لتلقى الجرحى»، مطالباً بمحاكمة شعبية رمزية لقيادات جماعة الإخوان، التى تسببت فى أحداث رابعة العدوية، تزامناً مع حلول ذكرى فض الاعتصام. وتابع: عبدالحميد: «رابعة عبارة عن إشارة مرور؛ فلماذا احتاج الفض إلى 14 ساعة..؟!!، ذلك لأن الإخوان أصروا على المواجهة والعنف ليقع الضحايا، وتكون ورقة للجماعة، وأوهموا المُغرر بهم أن الشرطة لن تستطيع الدخول، ووضعوا المتاريس والأسمنت المسلح، وأشعلوا النار حتى لا تتقدم الشرطة، وظل قادة المنصة يُرددون (اثبتوا اثبتوا)، وفى اللحظة الأخيرة هرب كل القادة، وتركوا الشباب والنساء والأطفال، ليثبتوا وحدهم».