بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، فض أحراز القضية المعروفة إعلامياً ب"كتائب أنصار الشريعة"، بجلسة اليوم بإستعراض محتوى وحدة تخزين حوتها أحراز المتهم السيد سيد عطا . ودون على واجهة المف المعنون بالغدارات ، عبارة الإمارة الإسلامية بأفغانستان ، مكتب الخدمات وقيادة المعسكرات الطبعة الإلكترونية الأولى . وأثبتت المحكمة أن الملف مكون من 55 صحيفة ، القسم الأول بعنوان الغدارات و الثاني أسلحة الإشتباكات والثالث أسلحة مضادة للطائرات ،اما الرابع و الخامس فكانا بعنواني أسلحة مضادات الدبابات و أسلحة المدفعية ، وان الملف واجهته مذيلة بتوقيع"إخوانكم انصار الجهاد " . ويتضمن الملف ، بياناً لبعض الأسلحة النارية والموديلات المختلفة ، معززة بصور توضيحية للسلاح ، ومواصفاته وبيان لطريقة الفك و التركيب و عيوب و مميزات السلاح ، وسلاح ستيرلينج وبنادق آلية ورشاش ماركة HK بأنواعه المختلفة / مُحدداً مواصفات كلاً منها و الرسوم التوضيحية لأجزاء السلاح ، وطريقة الفك التركيب ، فضلاً عن إيضاحات عن الرشاش عوزي وحوى ملف "سلاح المدفعية" ، بيان ببعض أنواع المدافع مثل الهاون و مدفع توب دي ديستين عيار 82 ملم ، ومدفع مضاد للدبابات و الدروع ، المدفعية الحلزونية و مدفع هاوزر .. وقد تضمنت الدراسة ، تطور سلاح لمدفععية و تأثيرها في الحروب ، ثم تناول دراسة كل نوع من أنواع الأسلحة وتأثيرها و عيارها والمدى المؤثر وكيفية الفك و اتركيب وزنة القذائف المستخدمة لكل منها وضم ملف موسوعة التكتيك ، دراسة حول باب الجهاد و طرف تخمين المسافات و الحراسة و الهجوم و الدفاع و الإستطلاع بأنواعه و التسلل و الكمائن فضلاً عن الإغارة والعمليات التعرضية التراجع و الإنسحاب ، وعمليات في ظروف الرؤية الليلية ، الهجوم الليلي ، فتح الثغرات ، التمويه ، و الدوريات و الزحف و التحصينات و الموانع . وأثبتت المحكمة أنه يوجد ثلاثة ملاحق ا و ب و ج ، وتحت عنوان باب الجهاد ، و أشار الفهرس الى فضل الجهاد و أحكامه و نظرية الأمة المحاربة ، و إعداد الشعب للمعركة ، ثم تحدث عن أحكام الجهاد ، وحالات الإعفاء منه ، و الجهاد في السلم و الحرب وكان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات قد أمر فى مطلع أغسطس العام قبل الماضى، بإحالة 17 متهمًا محبوسًا، و6 هاربين لمحكمة الجنايات، بعدما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن السيد السيد عطا، 35 سنة، ارتكب جرائم إنشاء وإدارة جماعةكتائب أنصار الشريعة، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى بالمجتمع.