يقوم المجلس التصديرى للصناعات اليدوية بالتعاون مع غرفة صناعة الحرف اليدوية وجمعية المصدرين المصريين، بتنظيم الدورة الأولى من المعرض الدولى للحرف اليدوية والتراثية IHS خلال الفترة من 16 إلى 24 نوفمبر 2016 فى أرض المعارض. أكد المهندس هشام الجزار، وكيل المجلس التصديرى للصناعات اليدوية أن بعض النجاح الذى حققته الشركات التابعة للمجلس، هو ما دفع استراتيجية المجلس الجديدة الى المشاركة بالمعرض، حيث منعت الظروف الاقتصادية الشركات الأعضاء من الاشتراك بهذا المعرض قبلاً، رغم بدء نشاط المجلس فى أواخر عام 2013. وقال «الجزار» إن المجلس درس خريطة المعارض العالمية وإمكانية المشاركة فى معرض يضم أكثر الدول الزائرة، وكان ذلك ضمن استراتيجية المجلس بالاتفاق مع «CBI» وهى الهيئة الهولندية التى تدعم الدول النامية، ولها العديد من المشروعات فى دول عديدة، وتتضمن بنود المساندة مشاركة الجانب المصرى فى معرض سنوى دائم، لذا كان لابد من الاشتراك فى هذا المعرض خلال العام الحالى، وإلا اضطر المجلس الى الانتظار حتى نهاية عام 2017. وأشار «الجزار» الى أن المشكلة التى تواجه المجلس الآن، هى ضيق الوقت بالنسبة للتحضير للمعرض، حيث إن الموافقة على مشاركة المجلس قد وصلت متأخرة، كما أن المجلس فى انتظار موافقة وزير الصناعة والتجارة على طلب دعم الأرض، والتى قامت الشركات بسدادها وبلغت ما يزيد على 3 ملايين جنيه. وأوضح «الجزار» أن المجلس شهد بعض التطور خلال الفترة الماضية، رغم عدم استفادة الشركات من منظومة الدعم، مشيراً إلى أن عدد الشركات الأعضاء قد ارتفع من 80 الى 115 شركة، وأوضح «الجزار» أن المعرض سيقام على مساحة 5000 متر بمشاركة السعودية والإمارات والمغرب وتونس وعمان وكينيا ونيجيريا، والهند وكوريا الجنوبية والصين واليابان وتايلاند وزامبيا، مشيراً الى أن كل هذه الدول تستقبل صادرات مصر من الصناعات اليدوية والتراثية، فيما عدا الهند والصين، فيتم التعامل معهما للمرة الأولى، كذلك فإن المجلس قد اتجه مؤخراً الى دول افريقيا وعلى رأسها كينيا. وقال «الجزار» إن المعروضات تتضمن المشغولات الخشبية والمصنوعات الجلدية وصناعة المجوهرات والحلى، ومشغولات جريد النخيل والفخار، والخزف والسيراميك والتصميمات ولصناعة الشمع والرسم والمشغولات المعدنية، والسجاد والكليم اليدوى، والمنسوجات اليدوية والتطريز، والرخام والجرانيت والألباستر والإكسسوارات المنزلية والمنتجات الزجاجية.