أكد نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس على أن القيادة الفلسطينية لن ترضخ لتهديدات إسرائيل بمواصلتها لتجميد الضرائب إذا ما تمت المصالحة..قائلا "إن تطبيق اتفاق المصالحة يعد أولوية بالنسبة لنا". وشدد حماد اليوم الثلاثاء على أن إنجاح اتفاق المصالحة يتطلب من قادة حماس أن يكون لديها استعداد للاتفاق على برنامج سياسى موحد ، موضحا أن تهديدات إسرائيل بالنسبة لعملية المصالحة تكمن فى تخوفها من عدم التزام الحكومة التى ستشكل بشروط الرباعية الدولية. وجدد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى التأكيد على أن لقاء أبومازن ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل فى القاهرة بعد غد الخميس سيركز على البرنامج السياسى الموحد. وعما إذا كان نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز حمل معه أى تهديدات إلى القيادة الفلسطينية بشأن إتمام المصالحة ؟ ، أجاب حماد قائلا "بيرنز لم يحمل لنا أى تهديدات لكنه جاء للبحث فى صيغة جديدة تعيد بناء الثقة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وتساعد فى عودة المفاوضات"..مشيرا إلى أن الجانب الفلسطينى اقترح خلال المناقشات إطلاق مجموعة من الأسرى لبناء هذه الثقة. وحول ما إذا كانت زيارة العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى لفلسطين جاءت للرد على تهديدات الإسرائيليين لأبومازن ؟ ، قال المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى إن الملك عبدالله جاء للرد بشكل غير مباشر على الأصوات الإسرائيلية التى تقول إن دولة فلسطين بالأردن..ليقول لهم إن فلسطين هى فلسطين والأردن هى الأردن ..وليؤكد على أنه يضع كل إمكانياته من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.