كشفت مصادر إسرائيلية أمس، عن تفاصيل جديدة فى حملة بنيامين نيتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى لمحاصرة مصر، نقلت صحيفة معاريف العبرية عن «نتنياهو» تأكيده أنه التقى زعيماً إفريقياً مسلماً من دولة لا تجمعها أى علاقات بإسرائيل، بوساطة زعيم إفريقى آخر خلال جولته فى الدول الإفريقية. ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن يكون الرئيس الإفريقى المسلم الذى يدور الحديث عنه هو التشادى إدريس ديبى «بعد أن أرسل ديبى أشارت لإسرائيل». وأشارت المصادر الى أهمية هذا الاجتماع خاصة مع الدور التشادى فى دول الجوار التى تعانى أزمات خطيرة مثل السودان وليبيا جيران مصر من الجنوب والغرب. ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية زيارة «نتنياهو» الى إفريقيا ب«الناجحة». وقالت صحيفة هاآرتس إن «الإنجاز الكبير الذى حققه «نتنياهو» خلال زيارته للدول الإفريقية هو توجيه تل أبيب ضربة للعزلة السياسية المفروضة عليها». وأضافت أن «نتنياهو» تم الترحيب به واستقباله استقبال الملوك فى كل دولة إفريقية زارها». وكشفت صحيفة «تايمز اوف إسرائيل» أن «نتنياهو» طلب من نظيره الإثيوبى المساعدة فى تحرير افراهام منغيستو، الأثيوبى الإسرائيلى الذى تحتجزه حركة حماس فى قطاع غزة. وكان «نتنياهو» قد واجه انتقادات فى الأسابيع الأخيرة لعدم حصوله على مساعدة تركيا للضغط على حماس لإطلاق سراح منغيستو وجثمانى هادارغولدين واورون شاؤول. وقال موقع والاه الاخبارى الإسرائيلى إن «نتنياهو» أكد دعم إسرائيل لأديس أبابا، ل«تتمكن إثيوبيا من تطوير والاستفادة من مواردها المائية فى تطوير الزراعة من خلال مدها بالتكنولوجيا». وأوضح أن إسرائيل ستجعل من إثيوبيا أكبر دولة منتجة للألبان فى العالم، وستدعمها بكافة أنواع التكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى أن هذه رؤيته لإثيوبيا وفق استراتيجية إسرائيل. وأكدت تقارير عبرية أن زيارة «نتنياهو» لإفريقيا منحت مبيعات السلاح الإسرائيلى زخماً كبيراً، فى وقت يعتبر السلاح الإسرائيلى حاضراً فى جميع النزاعات المسلحة بالقارة السمراء كما طالبت منظمات إسرائيلية بالتحقيق فى التكلفة الباهظة للرحلة التى بلغت 28 مليون دولار، واعتبرت أنها أكثر الرحلات الخارجية بذخاً قام بها مسئول إسرائيلى منذ إنشاء الدولة العبرية. كلام صورة: