كشف رجل الأعمال البلجيكى ديرك بروجرز والخبير الاستشارى الامنى، أنه حاول تنفيذ خطة مع 4 امريكان، من اجل إنقاذ القذافى، واخراجه حيا من ليبيا، مقابل 10 ملايين دولار. وقال ديرك البالغ من العمر 68 عاما فى صحيفة "الخمين داخ بلاد " الهولندية الصادرة اليوم، إن المجموعة الامريكية والبلجيكية التى ساعدت فى إلقاء القبض على سيف الاسلام يوم السبت الماضى، لها صلة بالخطة التى حاول تنفيذها مع الامريكان الاربعة حيال القذافى . واضاف ان الامريكان الاربعة بذلوا الضغوط الهائلة على اميركا من اجل عدم قتله، وإنهاء السيناريو فى ليبيا بهذا الوضع المأساوى، ولكن هذه الضغوط فشلت، وكان مصير القذافى مقتله على أيدى الثوار وعدم فراره حيا . وأشار ديرك إلى أن هدفه والمجموعة الامريكية لم يكن المال فى حد ذاته، ولكن الهدف كان ايجاد وسيلة لإبعاد القذافى عن ليبيا بأى صورة من الصور وضمان حياته، مقابل ان يترك الساحة للثوار لتحقيق اهداف الثورة، ولإيقاف نزيف الدماء المستمر بين المدنيين على ايدى قواته . وكشف ديرك ان مئات من المدونيين ورسائل الانترنت فى ليبيا، استمدت اوامرها من الغرب لتحريك المتمردين الليبيين، وكان هذا التمرد مدبرا من الغرب ضد القذافى، وهو ما لم يصدقه القذافى، حيث كان يعتقد ان نجله سيف الاسلام مهندس الانفتاح والعلاقات مع الغرب، هو الضمان الكبير له لبقائه بالسلطة، وعدم نيل الغرب منه او وصول المتمردين الى نظامه. واكد ديرك انه كتب فى 7 ابريل الماضى هو ومجموعته الامريكية رسالة الى القذافى، وعرض عليه الخطة مقابل العشرة ملايين من الدولارات، ولكنه لم يتلق اشارة ايجابية منه .