ذكرت مصادر ليبية أنه تم العثور على عدد من القنابل وصواريخ الطائرات الحربية الملقاة على جانب الطريق بالقرب من مدينة الجفرة الليبية. وذكرت قناة "ليبيا تى فى" الفضائية أن تلك القنابل والصواريخ كانت معدة من قبل فلول وأزلام النظام السابق خلال فترة المعارك العسكرية بين الثوار وعناصر من فلول النظام السابق لتفخيخ الطريق هناك بالقرب من الجفرة. وعلى جانب آخر، كشفت تقارير دولية أنه تم العثور على ترسانة من الأسلحة الكيميائية لم يعلن عن وجودها للعالم، وكان رئيس النظام السابق لم يعلن ذلك للعالم. وذكرت التقارير أن هذا التطور يثير تساؤلات خطيرة حول المدى الذى تخلى به القذافى عن أسلحته للدمار الشامل عام 2003، وقالت: "إن قادة ليبيا الجدد كشفوا عن وجود مخزون غير معلن عنه من هذه الأسلحة فى الأيام الأخيرة وهو ما أكدته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية". وأشارت إلى أنه عند بداية الثورة فى ليبيا، كان القادة الغربيون يعرفون أن طرابلس دمرت بالفعل 55% من مخزونها المعلن من الكيماويات الكبريتية، و40% من مخزون السلائف الكيميائية، وكانت ليبيا قد دمرت أيضا أكثر من 3500 قنبلة من ترسانتها بعد فترة قصيرة من انضمامها للاتفاقية الدولية الخاصة بالأسلحة الكيماوية عام 2004، ومع ذلك اكتشف القادة الجدد في ليبيا موقعين مخزن بهما أسلحة كيماوية لم يعلن من قبل عن وجودهما لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.