اعترف بشير حسن، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بأن تسريب امتحانات الثانوية العامة، حدث من داخل وزارة التربية والتعليم وهى المسئولة عن هذه الأزمة، وأن هناك عملية اختراق وقعت من قبل جماعة الإخوان داخل وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن «أهل الشر» هم المسئولون عن تسريب الامتحان. من جهته أدان سياسيون تصريحات، المتحدث باسم التربية والتعليم بشأن وجود «خلايا نائمة» منتمية لجماعة الإخوان داخل وزارة التربية والتعليم، معتبرين أن هذه التصريحات نوع من الاستخفاف والتلاعب بعقول الشعب المصرى. متسائلين، لماذا صمتت الوزارة عن هذه الخلايا طوال هذه المدة ولم تقم بتطهيرها والقضاء عليها. وقال الدكتور أحمد دراج المتحدث باسم تحالف 25-30، إن تصريحات مسئول وزارة التربية والتعليم حول وجود «خلايا نائمة» للخروج من أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة استخفاف بعقول الناس، معتبراً ان تلك التصريحات شماعة لاستنفاد العقل والاستهتار بعقول ومصالح الناس والمسألة أكبر من ذلك والمسألة لها علاقة بفكرة وثقافة القائمين على المنظومة التعليمية فى مصر. واستنكر «دراج»، تخصيص وزارة التربية والتعليم لجان خاصة لأبناء الضباط والقضاة والنواب، لافتاً إلى أن هذه اللجان تمت للغش الجماعى ولا علاقة لها بأى نوع من حماية هؤلاء الطلاب وهذا تمييز عنصرى وباب للغش بنفس الطريقة التى كان يتم بها الغش فى عهد حسنى مبارك، مطالباً وزارة التربية والتعليم بالبحث عن الخلل وعدم التلاعب بعقول الناس. وأضاف دراج، أن الوزارة فشلت فى تطوير نفسها لمجابهة التطور التكنولوجى الذى وصل إليه الطلاب حتى استطاعوا اخترق الوزارة وتسريب الامتحانات والتربية والتعليم تقف موقف المتفرج، على حسب قوله. وحمل محمد فؤاد عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، وزارة التربية والتعليم مسئولية تسريب الامتحانات ، قائلاً «من لم يستطع تحمل المسئولية يجلس فى منزلة». وأضاف «فؤاد»، أن مسألة وجود خلايا نائمة فى مؤسسات الدولة تتحملها كل مؤسسة فهى تعرف موظفيها وتعرف العاملين بها ولا يستطيع شخصاً أن يخترق مكاناً دون علم، ثم يخرج صاحب المكان ويعلن فشلها بأن هناك «خلايا نائمة» هذا الكلام غير مبرر ولا يدل إلا على الفشل وعدم القدرة على تحمل المسئولية.