لم تكن قضية اغتصاب "ستانفورد" الأولى من نوعها، إذ يحدث ذلك في الولاياتالمتحدةوبريطانيا بشكل معتاد دون عقاب أو حساب، وهو ما جعل الفتيات تترك تعليمهم في المرحلة الجامعية، أثار جدلًا كبيرًا في البلاد؛ لعدم وجود رادع لذلك، هكذا ما ذكرته صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية. وأضافت الصحيفة أن نسبة جرائم حوادث الاغتصاب ارتفعت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع الفتيات إلى شن حملة للتصدي لذلك، والنيل من المجرمين ومحاكمتهم. أثارت حادثة "ستانفورد غضب واستياء المجتمع الغربي، حيث قام المذنب وهو طالب جامعي – الذي سبق له بارتكاب الجريمة لأكثر من مرة- بالاعتداء الجنسي على طالبة جامعية في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا وانتهاك الحرم الجامعي. وأعربت الصحيفة عن اندهاشها من عدم تطبيق القانون بحق هؤلاء المجرمين وهو ما يجعل العبث والفوضي تسود ليست أمريكا ولكن بريطانيا أيضًا. حيث يتم استهداف الفتيات اللاتي يتراوح أعمارهن بين 16 إلى 19. ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته الجامعة، تبين أن نحو 66 في المائة لم يبلغوا عن مثل هذه الحوادث، في حين يرى 12 في المائة أنها لن تؤخذ على محمل الجد إذا تم الإبلاغ عن ذلك.