يعقد مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون اجتماعه الأول الأسبوع المقبل لوضع آليات العمل داخل ماسبيرو خلال الفترة المقبلة.. وكان رئيس الوزراء قد اختار شخصيات لها قيمتها الإبداعية ووجوها معروفة للجميع بأفكارها وثقافتها ومن بينهم الكاتب الكبير صلاح منتصر، والفنان محمد صبحى والإعلامى حمدى الكنيسى والدكتورة ليلى عبدالمجيد والدكتور حسين أمين ومحمد عبدالمتعال والإعلامى أسامة كمال، وخبيرة الاقتصاد لبنى هلال، ورؤساء بعض المجالس ورؤساء قطاعات الإذاعة والتليفزيون، ويضع الجميع رؤيتهم لرسم ملامح الشكل الجديد لماسبيرو ليعود بكامل قوته منافساً، ويقدم رسالة إعلامية مستنيرة. الدكتورة ليلى عبدالمجيد العميد الأسبق لإعلام القاهرة.. قالت: وضعت محاور رئيسية لمناقشتها مع مجلس الأمناء، برئاسة الإعلامية صفاء حجازى، أول محور هو البحث عن مصادر التمويل، ولتكن الإعلانات وعودتها للشاشة، حتى يتثنى إنتاج برامج جديدة تليق بالمشاهد المصرى، وحصر عدد الإداريين لتوظيفهم التوظيف الأمثل لهم، وتطوير فريق العمل الإعلامى تدريباً مكثفاً على أساس علمى، ووضع هوية لكل قناة وللبرامج وفك اشتباك التشابه فى المضمون، ووضع معايير فى اختيار القيادات لتكون قادرة على العمل والبعد عن التمسك بالكرسى وخلق مشاكل مع العاملين. وأضافت ليلى عبدالمجيد: كذلك لابد من الاهتمام ببرامج التوعية، ووضع الفيلم التسجيلى فى المقدمة ليكون فاصلا بين برنامج وبرنامج لنظهر جمال مصر الحقيقى، والبعد عن برامج الإثارة والالتفاف حول الوطن، وتطبيق القانون على من يخالف معايير العمل الإعلامى، والنظر فى القنوات والإذاعات الإقليمية ووضع خريطة برامجية لها تغطى كافة المحليات والبعد عن برامج العاصمة، وإلغائها من على النايل سات لتخفيف التكلفة، وتقديم محتوى يصل للقرى والنجوع ليعطى دفعة للعمل وعودة برامج الفلاح والعامل والمرأة والطفل، فطبيعة المحليات تختلف تماماً عن القاهرة، كما أطالب بعودة الإنتاج الدرامى بقوة، ويكون الاتحاد هو الركيزة فى إنتاج المسلسلات حتى لو مشاركاً مع منتجين آخرين، وإحياء التراث الإذاعى والتليفزيونى وبثه عبر القنوات والإذاعات ليستمتع بع الشعب المصرى، ويتعرف على تاريخه الفنى والسياسى والثقافى والإعلامى من خلاله. الإعلامى حمدى الكنيسى يضع روشة لتطوير ماسبيرو، تبدأ بالاهتمام بتدريب الكوادر حتى تكون مؤهله للقيادة، والسعى لخلق مصادر للتمويل مثل تحصيل 2 جنيه على فاتورة الكهرباء تذهب لصالح ماسبيرو، بالإضافة إلى رسوم راديو السيارة وهذا يحتاج إلى اتفاقية مع إدارة التراخيص بالمرور، لأن النسبة تسدد مع الضريبة، ومن المفروض أن تؤول إلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ويرى «الكنيسى» أن الإذاعات المصرية بها كوادر إبداعية تحتاج إلى الإعلان عنها والاستفادة منها، وما زالت للإذاعة رونقها الخاص، وعلينا أن نضع الخطط التى تتطلب تسويق البرامج الجيدة. فالدعاية ليست خبرا ينشر عنا وهناك إنما تحتاج إلى معرفة دقيقة بالمحتوى لجذب المشاهد والمعلن، وفى الوقت الحالى نحتاج لتطوير الإقليميات حتى تواكب ما هو قادم من انتخابات المحليات، والتركيز على دور المحافظات فى تنفيذ المشروعات القومية مثل مشروع القمح بالوادى ومشروعات قناة السويس وعائدها على الاقتصاد ومدن القناة. وأحاول من خلال أول اجتماع لمجلس الأمناء طرح عملية خروج نقابة الإعلاميين للنور لحماية المهنة من الدخلاء عليها، والحفاظ على حقوق أهل ماسبيرو وتنظيم العمل الإعلامى، وإقرار مشروع إعلام موحد، لإنقاذ الإعلام من الفوضى ووقف نزيف الشائعات على الفضائيات، فحان الوقت لتعى وسائل الإعلام أمن مصر. المخرج على عبدالرحمن رغم أنه خارج مجلس الأمناء، إلا أنه يقدم بعض الرؤى لتصحيح مسار الإعلام وتطويره، وهو الأخذ فى الاعتبار أن الدولة فى حاجة إلى تكاتف وسائل الإعلام لمساندتها فى تنمية مصر، والتليفزيون المصرى له احترامه ويحتاج إلى دفعة برامجية وعودة وكالات الإعلانات إليه مرة أخرى لكونه مؤسسة حكومية مهنية لها استقلالها، وحان الوقت للوقوف معه، وأطالب مجلس الأمناء، والإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بوضع خطة مستقبلية لعودة الشاشة لعصرها الذهبى، وتحديد أولويات القطاعات فى إعادة صياغتها حتى تكون فاعلة، وتخدم شريحة كبيرة من الجمهور، والاهتمام بالقطاعات الإنتاجية للنهوض بالإنتاج الدرامى والسينمائى، وإعداد مركز تدريبى يحتضنه ماسبيرو، ويجب أن نكون إعلام الخدمة العامة ولكننا نعانى من أوضاع وسلبيات لم نكن السبب الأول فيها، فهناك ترهل إدارى كبير فى المبنى الضخم الذى يضم 40 ألف موظف.. ونحن نعمل بلا موارد.. ونتسلم من الحكومة أول كل شهر حوالى 220 مليون جنيه مرتبات وأجور وحوافز! ومطلوب إنتاج برامج على مستوى عال، ولهذا نطالب الدولة بضخ مبالغ مالية خاصة بإنتاج برامج لينافس التليفزيون على مستوى عالى.