هي أرض الفيروز ومفتاح مصر في قلب العالم، درات عليها العديد من المعارك في محاولة لاغتصابها من أحضان الوطن.. لتقف القيادة المصرية في مختلف العصور أمام تلك الأطماع، رافضة الغزو المتطلع لأرض تحمل الجنسية المصرية ومدافعة عن كل ذرة رمل طالما يجرى في عروق المصريين الدماء. فعلى34 عامًا مضت على تحرير أرض الفيروز.. عانت فيهم سيناء من الإرهاب والتخريب الذي أحدثه البعض، لتنفير المصريين من آراضيهم ومحاولة الإقتصاص من النظام الآمنى الذي أثبت نجاحة مرة تلو الأخرى لتأتي الذكرى ال34 لتحريرها كاملة وسط اضطربات يشهدها الشارع المصري متغافلين ذكرى من أهم إحداث التاريخ.