وتستمر المعارك على أرض الفيروز.. معارك الدم والعرق..الدم الطاهر لرجال أبرار الذي سال ولازال يجرى على أرض سيناء.. ليطهرها من دنس المعتدى المحتل..وخبث الجماعات التكفيرية وأفكارها ومخططاتها السوداء. وعرق رجال أشداء..لا تهدأ عزيمتهم حتى يحيلوا صحراء ورمال أرض القمر كنوزا وتنمية.. تجرى في أوصال اقتصادنا القومي.. وتنشر ثمارها خيرا ونماء لأهل سيناء الطيبين. وسيناء منذ قديم الأزل.. معبرا لجنود مصر عبر العصور لتحقيق انتصارات عسكرية يخلدها التاريخ.. وآخرها بالطبع دحر العدوان الثلاثي.. ثم حرب استنزاف ضد قوات المحتل الإسرائيلي.. وخلخلة دفاعاته.. وإثارة الذعر بين جنوده.. والتي مهدت الأرض للنصر العظيم في حرب أكتوبر المجيدة.. وما تلاها من خطوات عسكرية وسياسية.. حتى تم تحرير سيناء بالكامل من دنس المحتل. وفور تحقيق نصر أكتوبر.. بدأت معركة التنمية لكشف كنوز أرض الفيروز الصناعية والزراعية والسياحية.. ووضع خطة إستراتيجية منذ عهد الرئيس البطل محمد أنور السادات.. وبين تعثر متعدد وربما متعمد.. وتقدم بطيء سارت معركة التنمية.. وانتظر المصريون ثمارها. واليوم.. ونحن نحتفل بالذكرى 33 لتحرير سيناء.. نجد أن التاريخ يعيد نفسه.. بين معارك التطهير والتنمية.. فقواتنا المسلحة الباسلة تواجه فئران التكفيريين.. وتسيل دماء شهداء جيشنا الأبرار في ضربات خسة لفئران التكفيريين.. وكعادة جيشنا يواجه كل الصعوبات ويوجه الضربات الناجحة لاصطياد تلك الفئران. ونسير على تلك المعركة بصورة متوازنة..خطة وطنية طموح.. يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه لإعادة تعمير وتنمية سيناء.. والاستفادة من كنوزها.. وهى الخطة التي تسعى الحكومة جاهدة لتحقيقها.. وهكذا تسير سيناء بين معركتين. وتستمر المعارك على أرض الفيروز.. معارك الدم والعرق..الدم الطاهر لرجال أبرار الذي سال ولازال يجرى على أرض سيناء.. ليطهرها من دنس المعتدى المحتل..وخبث الجماعات التكفيرية وأفكارها ومخططاتها السوداء. وعرق رجال أشداء..لا تهدأ عزيمتهم حتى يحيلوا صحراء ورمال أرض القمر كنوزا وتنمية.. تجرى في أوصال اقتصادنا القومي.. وتنشر ثمارها خيرا ونماء لأهل سيناء الطيبين. وسيناء منذ قديم الأزل.. معبرا لجنود مصر عبر العصور لتحقيق انتصارات عسكرية يخلدها التاريخ.. وآخرها بالطبع دحر العدوان الثلاثي.. ثم حرب استنزاف ضد قوات المحتل الإسرائيلي.. وخلخلة دفاعاته.. وإثارة الذعر بين جنوده.. والتي مهدت الأرض للنصر العظيم في حرب أكتوبر المجيدة.. وما تلاها من خطوات عسكرية وسياسية.. حتى تم تحرير سيناء بالكامل من دنس المحتل. وفور تحقيق نصر أكتوبر.. بدأت معركة التنمية لكشف كنوز أرض الفيروز الصناعية والزراعية والسياحية.. ووضع خطة إستراتيجية منذ عهد الرئيس البطل محمد أنور السادات.. وبين تعثر متعدد وربما متعمد.. وتقدم بطيء سارت معركة التنمية.. وانتظر المصريون ثمارها. واليوم.. ونحن نحتفل بالذكرى 33 لتحرير سيناء.. نجد أن التاريخ يعيد نفسه.. بين معارك التطهير والتنمية.. فقواتنا المسلحة الباسلة تواجه فئران التكفيريين.. وتسيل دماء شهداء جيشنا الأبرار في ضربات خسة لفئران التكفيريين.. وكعادة جيشنا يواجه كل الصعوبات ويوجه الضربات الناجحة لاصطياد تلك الفئران. ونسير على تلك المعركة بصورة متوازنة..خطة وطنية طموح.. يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسى بنفسه لإعادة تعمير وتنمية سيناء.. والاستفادة من كنوزها.. وهى الخطة التي تسعى الحكومة جاهدة لتحقيقها.. وهكذا تسير سيناء بين معركتين.