طالبت الدكتورة دينا أنور الإعلامية والكاتبة الصحفية بإنهاء الإجراءات اللازمة لافتتاح مركز أورام الفيوم والذي قاربت أعمال التشطيب والتجهيزات بداخله على نهايتها، مشيرة إلى أنه حلم طال انتظاره من أهالي الفيوم 12 عاما. وأضافت أن الجمعية العلمية الاجتماعية تحملت عبء إنشاء المركز منذ أن نجحت في الحصول على قرار تخصيص الأرض من محافظ الفيوم الأسبق، وتبارت المؤسسسات المعنية في تقديم يد العون والدعم لإنشاء المركز وعلى رأسها محافظة الفيوم والصندوق الاجتماعي للتنمية فضلا عن تبرعات أهل الخير، مطالبة جموع المصريين بالتبرع في الحساب رقم 888 في البنك الأهلي أو الحساب رقم 8002 في بنك الاسكندرية، وأضافت: "كلنا إيد واحدة لحد ما المستشفى تبقى واحة أمان لكل مريض بالسرطان". وأعرب الدكتور صلاح أبو طالب رئيس الجمعية العلمية الاجتماعية بالفيوم عن سعادته البالغة بالمركز ، واصفا أياه بأنه "حلم اليقظة" الذي تحقق على يد أعضاء الجمعية منذ تخصيص الأرض من محافظ الفيوم قبل 10 سنوات، مؤكدا أن المركز سيخدم 172 ألف مريض من أهالي الفيوم وبني سويف والمنيا. وأضاف أن التكلفة الإجمالية للمشروع تعدت 60 مليون جنيه تجمعت من تبرعات أهل الخير، معتبرا أنه أزاح عبئا عن كاهل الحكومة لرسم ابتسامة على وجوه البسطاء من المرضى. وقال المهندس أشرف درويش مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بالفيوم إن الصندوق سيوجه جانبا كبيرا من ميزانيته المخصصة لقطاع الصحة والتي تصل ل18 مليون جنيه لتحمل تكاليف تشغيل الشباب العامل في مركز أورام الفيوم لمدة عامين، داعيا كافة أبناء الفيوم خارج وداخل الحدود بمد يد العون والتبرع لاستكمال شراء الأجهزة المتبقية لافتتاحه في أقرب وقت ممكن. وأكد المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، أن حلم افتتاح مركز أورام الفيوم اقترب بشدة بعد توقف دام 12 عاما، مشيرا إلى تبرع مؤسسة 57357 بجهاز إشعاعي، وتشكيل مؤسسة الأزهر لجنة لمعاينة المعدات الناقصة التي يقترب ثمنها من 3 ملايين ونصف المليون جنيه، ويجري حاليا عرض الأمر على مجلس أمناء الأزهر لتوفير الاعتماد اللازم في أقرب وقت. وتمنى إميلي أحد مرضى السرطان بالفيوم افتتاح المركز في أقرب وقت لإنهاء معاناته في السفر للقاهرة، وهي الرحلة التي تتكلف مبالغ طائلة لا يقوى عليها، فضلا عن المعاناة الجسدية التي يلاقيها في الطريق.