كشف ايدن ميرفى، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذى لشركة شل فى مصر، عن مستقبل استثمارات الشركة بمصر عقب الدمج مع شركة «بى چى» للاستثمار فى مجال التنقيب عن الغاز والبترول الخام، الذى تم منتصف شهر فبراير الماضى، وأكد رئيس «شل» فى تصريحات ل«الوفد» أن الدمج بين «شل» و«بى چى» يعتبر خطوة جريئة ومؤثرة فى قطاع البترول، وتمثل ميزة إضافية لحاملى أسهم الشركتين خصوصًا فى مجال المياه العميقة والغاز الطبيعى المسال، حيث سيتم التنسيق بين الشركتين فى المجالين باعتبارهما منطقتين رئيسيتين لنمو الشركة فى بعض الدول ومنها مصر، لافتًا إلى أن الدمج يوفر قاعدة قوية لإعادة تركيز الشركة وخلق شركة أبسط وأكثر قدرة على المنافسة. وحول تأثير اندماج الشركتين على الاستثمار فى مصر، أكد رئيس شركة «شل» أن الدمج يمثل توسعًا فى استثمارات شل فى مصر، حيث تعتبر بلدًا ذا أهمية كبرى بالنسبة للشركة، مشيرًا إلى أن تاريخ عمل الشركة فى مصر يرجع لأكثر من 100 عام، وأكد أن الشركة تستهدف العمل مع الحكومة المصرية وشركاء المستقبل لضمان مرور المرحلة الانتقالية بسلاسة والتوصل للأسلوب الأمثل لتلبية الاحتياجات المشتركة للأطراف. وأضاف أن الشركتين تقومان بعملية مراجعة لحافظة الأعمال المشتركة بعد الدمج، وبالتالى من المبكر جدًا التعليق على أى جزئية محددة تتعلق بحافظة الأعمال المشتركة، إلا أن الشركة تسعى دومًا للاستمرار فى لعب دور رئيسى لتلبية احتياجات البلاد من الطاقة. وأكد رئيس «شل» أن حافظة أعمال شركة شل مصر حاليًّا تتضمن أنشطة التنقيب عن البترول وإنتاجه من مناطق البر والمياه العميقة فى مناطق الصحراء الغربية والبحر المتوسط على الترتيب، لافتًا إلى أن «شل» من الشركات الرائدة فى مجال إنتاج وتسويق زيوت التشحيم فى مصر بحصة تصل إلى 17% من السوق.