أكد إيدن ميرفى، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركات "شل" في مصر أن استحواذ شركة شل على شركة "بى جى"، العالمية سوف ينعكس ايجابيًا على استثمارات شل بمصر. مؤكدًا أن الشركة تنظر إلى مصر باعتبارها بلدًا ذا أهمية كبري حيث يعود تاريخ عملنا بها لأكثر من مائة عام. وقال "نتطلع للعمل مع الحكومة المصرية وشركاء المستقبل لضمان الأسلوب الأمثل لتلبية الاحتياجات المشتركة خاصة مع تنوع استثمارات الشركة بمصر لتغطى أنشطة التنقيب عن البترول وإنتاجه من مناطق الصحراء الغربية والمياه العميقة فى البحر المتوسط إضافة إلى إنتاج وتسويق زيوت التشحيم في مصر بحصة تصل إلي 17% من السوق وتطلعنا للاستمرار في لعب دور رئيسي في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة". وأشار فى تصريحاته اليوم الخميس، إلى استمرار المساهمة فى برامج الاستثمار الاجتماعي بالتركيز على تطوير الأعمال من خلال برنامج انطلاقة الذي يركز على تدريب الشباب على ريادة الأعمال وتطوير الموارد البشرية من خلال مشروع مستمر للتعاون مع كبري الجامعات المصرية، وبرنامج السلامة علي الطرق وهو برنامج للتوعية والتدريب علي القيادة الحذرة وكذلك في مجال كفاءة استغلال الطاقة. وقال إن صفقة الاستحواذ التى تمت منتصف الشهر الماضى خطوة هامة ومؤثرة في قطاع البترول وهي تمثل فرصة عظيمة خاصة في مجال المياه العميقة والغاز الطبيعي المسال. وسيوفر هذا الدمج قاعدة قوية لإعادة تركيز الشركة بقدرة أكبر علي المنافسة. كما أن هناك تناغمًا بين أعمال الشركتين في مجال المياه العميقة والغاز الطبيعي المسال – وهما منطقتان رئيسيتان للنمو في شركة شل في بعض الدول مثل البرازيل وأستراليا بالإضافة إلي العديد من مناطق التكامل بين الشركتين في بحر الشمال بإنجلترا وكازاخستان بما يعود بالتطوير علي استثمارات الشركة في مجال البحث عن البترول وإنتاجه.