أغلقت مديرية أمن الإسكندرية جميع ابوابها الحديدية الجنوبية امام المواطنين بسبب الوقفة التى ينظمها امناء وافراد الشرطة واستعانت مديرية الأمن برجال الحماية المدنية وبعض تشيكلات الأمن المركزى لحماية مقر المديرية ضد اى هجوم من المعتصمين والذين اكدوا بدورهم عبر مكبرات الصوت بأن المديرية بيتهم ولن يسمحوا لأحد باقتحامها او المساس بجدرانها . وندد المتظاهرون بسياسة وزارة الداخلية مطالبين بإلغاء المحاكم العسكرية بجميع انواعها للأفراد والأمناء وطالبوا بإقالة العيسوى وزير الداخلية لأنه الوجه الآخر للعادلى ورددوا " إحنا اللى شايلنه وهم اللى واكلينها ، يا أهالينا يا أهالينا دول عاوزنا نمد ايدينا ، وأصحى ياعيسوى صح النوم النهارده آخر يوم وفى سياق آخر تسبب غلق ابواب مديرية الامن بسموحة استياء جميع المواطنين المدنيين المترديين لأنهاء بعض الأعمال بالمديرية". وعلى صعيد آخر ارتبكت حركة المرور بوسط الإسكندرية بسبب غلق الجزء من الطريق الرئيسى للسيارات القادمة لداخل وخارج المدينة.