اكد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس لجنة رؤساء الحكومات والدول الافريقية المعنية بتغير المناخ ان مؤتمر وزراء البيئة الافارقة فى دورته السادسة الخاصة ياتى فى توقيت هام خاصة بعد شهور قليلة من مسيرة العمل الدولى حيث تم اعتماد اجندة التنمية المستدامة 2030 وبعد اقرار اول اتفاقية ملزمة للتغيرات المناخية فى باريس ديسمبر الماضى وهما الموضوعين اللذين يمثلان اهمية كبرى للدول والشعوب الافريقية باعتبارنا الاكثر تعرضا لاثار التغيرات المناخية رغم اننا الاقل انتاجا للانبعاثات الحرارية، كما ياتى المؤتمر فى توقيت هام قبل توقيع اتفاقية نيويورك للتغيرات المناخية يوم22 ابريل الجارى. جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم التى القاها نيابة عنه المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء فى الافتتاح الرسمى للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الافارقة على مستوى الوزراء بحضور الدكتور خالد فهمى وزير البيئة و54 وزيرا افريقيا و إبراهيم ثياو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة (يونيب). واكد السيسى على عمق العلاقات التاريخية التى تربط مصر وافريقيا والتى ازدهرت فى الاونة الاخيرة وشهدت نقلة نوعية فى كافة المجالات انطلاقا مما يجمعنا من مصالح مشتركة مع ابناء القارة. واكد السيسى على ان رئاسة مصر للجنة روساء الدول والحكومات المعنية بتغير المناخ ورئاستها لموتمر وزراء البيئة الافارقة يجعلنا اكثر حرصا للدفاع عن مصالح القارة الافريقية والعمل على توحيد مواقف وجهود الدول الافريقية ..مشيرا فى هذا الصدد الى انه قام خلال مؤتمر باريس للتغيرات المناخية بإطلاق مبادرتين لمساعدة المنطقة في مواجهة التغيرات المناخية وهما مبادرتي الطاقة المتجددة ومبادرة التكيف مع التغيرات المناخية والتى يمكن من خلالهما تحقيق تنمية سريعة ومستدامة في افريقيا وتحقيق انخفاض في نسبة انبعاثات الكربون،وهو مايتطلب معه ضرورة تحديد طرق تنفيذ هاتين المبادرتين.