يشهد قصر الاتحادية صباح اليوم، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأول مرة بممثلى الهيئات البرلمانية بمجلس النواب ال19 وعدد من المستقلين وممثلي النقابات. وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ان لقاء الرئيس بممثلى الهيئات البرلمانية، «سنة حسنة»، فى إطار تواصل السلطات التنفيذية والتشريعة من أجل المواطن المصرى والسعى نحو حل مشكلاته، قائلاً: «لقاء السيسى برؤساء الهيئات سنة حسنة وثقافة جديدة فى فن الحكم». ولفت «أبوشقة» إلى أنه يرى أن التواصل المباشر من شأنه توفير المعلومات الصحيحة عن كل القضايا الخلافية، بديلاً للمعلومات المغلوطة التى تروج، مشيرا إلى أنه لم يتم إبلاغه بجدول أعمال اللقاء، ولكنه متأهل للحديث عن أى قضية من القضايا المثارة فى المشهد السياسى. وقال النائب محمد بدراوى عوض، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحركة الوطنية، ان ثلاث قضايا خارجية ستسيطر على لقاء الرئيس وعلى رأسها نتائج زيارة العاهل السعودى لمصر والاتفاقيات التى عقدها بشأن جزيرتى تيران وصنافير. ولفت «بدراوى»، إلى أنه سيثير الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، والوضع الاقتصادى السيئ، الذى تتسبب فيه الحكومة، وعدم سعيها نحو تنفيذ توجيهات الرئيس وتسببها فى تأخر إيقاع العمل التنفيذى، قائلاً: «هنشكى الحكومة للرئيس بسبب بطئها بالإضافة إلى أزمة الدولار وتأثيرها على الوضع الاقتصادى». وتابع: «سأثير قضايا الشباب وعدم تحرك الحكومة للاهتمام بها»، قائلاً: «القضية الأهم فى لقاء الرئيس زيارة العاهل السعودى خارجياً..والشباب داخلياً والأزمة الاقتصادية». وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «الحرية» انه سيطلب خلال اللقاء تفاصيل أكثر بشأن قضية جزيرتي «تيران» و«صنافير»، لافتاً إلى انه بشكل شخصى حال تأكده من خلال الوثائق والمستندات، أن الجزيرتين تابعتان للسعودية، سيوافق على عودتهما الى المملكة. وتوقع النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، أن يكون من بين القضايا البارزة بجدول اعمال اللقاء، أزمة قضية مقتل الطالب الايطالي، جوليو ريجينى الى جانب نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان» ملك السعودية قائلاً: «من الممكن أن يتم طرح ما أثير بشأن جزيرتي تيران وصنافير، بالاضافة الى الوضع الاقتصادى للبلاد». وبشأن ائتلاف «دعم مصر»، قال النائب علاء عبدالمنعم، عضو مجلس النواب والمتحدث باسم الائتلاف، إن كل من النائب سعد الجمال الرئيس المؤقت ل«دعم مصر»، والنائبة مى محمود، عضو المكتب السياسي للائتلاف، تلقيا دعوة للمشاركة في اللقاء. وقال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، انه سيطلب من الرئيس المستندات التى اعتمد عليها بشأن التنازل عن جزيرتي «تيران» و«صنافير»، قائلاً: «سأطلب الحديث خلال اللقاء حول أزمة سد النهضة، وأزمة سعر صرف للدولار، كما سأتقدم للرئيس غداً، بمشروع لإعادة هيكلة شركة مصر للطيران لتحقيق أرباح أكبر وربطها بقطاع السياحة». وقال أكمل قرطام، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين، أى رئيس مصرى عمره ما هيفرط فى أرض مصر، الحق لا يعرف بالرجال، ولكن الرجال تعرف بالحق، ونحن نرفض استغلال إيران للجزر الإماراتية فبالتالى لن نأخذ حقاً ليس لنا.