يشهد قصر الاتحادية فى الصباح الباكر من الغد الأربعاء، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأول مرة بممثلي الهيئات البرلمانية بمجلس النواب ال19 وعدد من المستقلين، دون دعوة د.على عبد العال، رئيس المجلس والوكيلين، السيد محمود الشريف، وسليمان وهدان. ومن المنتظر أن يشهد اللقاء مناقشة وافية لنتائج زيارة العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، ملك السعودية لمصر، وتوقيعه على عدد من الاتفاقيات على رأسها التنازل عن "جزيرتى تيران وصنافير"، وأيضًا تحقيقات مقتل الشاب الإيطالى ريجينى. وقال النائب محمد بدراوى عوض، عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحركة الوطنية، أن ثلاث قضايا خارجية ستسيطر على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، غدًا بقصر الاتحادية، على رأسها نتائج زيارة العاهل السعودى لمصر والاتفاقيات التى عقدها بشأن جزيرتى "تيران وصنافير". جاء ذلك فى تصريحات خاصة مؤكدُا على أن اللقاء سيمتد لما توصلت له التحقيقات فى أزمة مقتل الشاب الإيطالى ريجينى، وأيضا تحقيقات الطائرة الروسية التى وقعت فى مدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن هذه القضايا التى ستم تناولها فى اللقاء، متمنيًا أن تتاح له الفرصة للحديث عنهم بشكل كامل. ولفت بدراوى، إلى أنه سيثير الأزمة الاقتصادية التى تعانى منها البلاد، والوضع الاقتصادى السيئ، والذى تتسبب فيه الحكومة، وعدم سعيها نحو تنفيذ توجيهات الرئيس وتسببها فى تأخر رتم العمل التنفيذي، قائلا:" هنشكى الحكومة للرئيس بسبب بطئها بالإضافة إلى أزمة الدولار تأثيرها على الوضع الاقتصادى. وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية،:" سأثير قضايا الشباب وعدم تحرك الحكومة فى الاهتمام بها قائلا:" القضية الأهم فى لقاء الرئيس زيارة العاهل السعودى خارجيًا..والشباب داخليًا والأزمة الإقتصادية". وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، انه تلقى دعوى من رئاسة الجمهورية، لحضور لقائه غدًا مع رؤساء الهيئات البرلمانية بالبرلمان والذى من المقرر أن يعقد فى الثامنة والنصف صباح غدًا الأربعاء. مؤكدا أنه من المتوقع أن يشهد اللقاء الحديث بشأن التحديات التى تواجهها البلاد فى الفترة الأخيرة، ومن بينها ما أثير بشأن جزيرتي تيران وصنافير وقضية مقتل الشاب الايطالي جوليو ريجينى. وتابع حسب الله، انه سيطلب خلال لقائه بالرئيس السيسى، تفاصيل أكثر بشأن قضية جزيرتي تيران وصنافير، باعتبار أن الرئيس لديه تفاصيل أكثر بشأن الأمر، ما من شأنه إزالة أى جدل حول القضية، لافتا إلى أنه بشكل شخصى حال تأكده من خلال الوثائق والمستندات، بأن الجزيرتين تابعتين للسعودية، سيوافق على عودتهما إلى المملكة. من جانبه أكد النائب أحمد حلمى الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، أنه تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية، لحضور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقصر الاتحادية، صباح غدًا الأربعاء، متوقعا أن يكون من بين القضايا البارزة بجدول أعمال اللقاء، أزمة قضية مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، خاصة بعد التصعيد الإيطالي بيسحب سفيرهم من مصر، إلى جانب نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ملك السعودية قائلا:"من الممكن أن يتم طرح ما أثير بشأن جزيرتي تيران وصنافير، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادى للبلاد". وبشأن ائتلاف دعم مصر قال النائب علاء عبدالمنعم، عضو مجلس النواب والمتحدث باسم ائتلاف دعم مصر، إن كل من النائب سعد الجمال الرئيس المؤقت ل"دعم مصر"، والنائبة مى محمود عضو المكتب السياسي للائتلاف، تلقيا دعوة للمشاركة في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مع رؤساء الهيئات البرلمانية بمجلس النواب، والذي من المقرر عقده صباح غدًا الأربعاء.