أكدت دولة الكويت أنها تعمل على قدم وساق لاتمام استعداداتها لاستضافة اجتماع الاطراف اليمنية يوم 18 أبريل الجاري، جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، اليوم، حيث أعرب عن أمله بأن يضع الاجتماع حدًا للصراع الذي استنزف الاشقاء في اليمن ومعالجة الاوضاع الانسانية للشعب اليمني. وقال الجار الله في تصريح للصحفيين عقب المباحثات التي عقدها مع مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل باغدنوف، في ديوان وزارة الخارجية "نحن متفائلون فيما يتعلق بهذه المفاوضات ونعتقد أن الاجواء مهيأة لتحقيق نتائج ايجابية من خلالها". وأشار الى وصول أطراف يمنية لاجراء ورشة عمل تتعلق بتثبيت وقف اطلاق النار الذي سيعلن عنه في العاشر من الشهر الجاري، مبينا أن الاتحاد الاوروبي يبذل جهدا لانجاح وتثبيت هذه الورشة التي ستباشر عملها غدا الاربعاء. من جهته، أكد باغدنوف في تصريح مماثل أن استضافة الكويت لهذه المفاوضات تمثل فرصة سانحة للتوصل الى اتفاق شامل ينهي الازمة ويسمح باستئناف الحوار السياسي بين الاطراف اليمنية. وقال باغدنوف إن روسيا تنسق خطواتها وتعمل سويا مع الكويت في هذا الاطار لدعم جميع جهود مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد، لافتا إلى أن الأزمة اليمنية موضع نقاش في مجلس الامن الدولي وأن هناك قرارات دولية خاصة بحلحلة المسائل وتصفية الأزمة في اليمن. وأوضح أن اختيار الكويت لاستضافة المفاوضات اليمنية يعبر عن ثقة كل الشعب اليمني بالكويت أميرا وحكومة وشعبا، مبينا أن جميع أطراف الصراع يعقدون الأمل على الكويت. وكان رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اطلع مجلس الوزراء الاسبوع الماضي على الاستعدادات الجارية لاستضافة الكويت اللقاء اليمني بحضور ممثلين عن الأممالمتحدة. ورحب مجلس الوزراء بهذه الاستضافة معربا عن صادق الأمل بأن يسفر هذا اللقاء المأمول عن نتائج إيجابية تؤدي إلى حقن دماء الاخوة أبناء الشعب اليمني ليستعيد اليمن دوره المعهود ضمن أسرته العربية وينعم شعبه الشقيق بالسلام والاستقرار