وزير خارجية الكويت: نأمل أن تكون استضافتنا للقاء اليمني الشهر المقبل "فاتحة خير"

أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، عن أمله أن تكون استضافة دولة الكويت للقاء اليمني الشهر المقبل، "فاتحة خير".
وأضاف الشيخ صباح الخالد، في مداخلة له في جلسة مجلس الأمة العادية اليوم، أن اتصالات دولة الكويت تمت مع كل الأطراف اليمنية، وحثهم جميعًا على الالتزام بالمرجعيات المتفق عليها من قبل كل اليمنيين، موضحًا أن هذا "ما سنقوم به عند استضافة الأشقاء اليمنيين للوصول إلى مخرج من هذا الدمار الذي مر به اليمن".
وأشار إلى أن الذي جنب اليمن خمس سنوات من الدمار هي المبادرة الخليجية بشأنه والتي أخذت على عاتقها تجنيبه الانزلاق إلى حرب دموية، مبينًا أن تلك المبادرة وآليتها التنفيذية أخرجتا علي عبدالله صالح من الحكم، وأقامت حوارًا وطنيًا مؤلفًا من 550 يمنيًا من كل مكونات الشعب اليمني.
وقال إنه كان سعيدًا بتمثيله لدولة الكويت ودول مجلس التعاون في الاحتفال في مخرجات الحوار الوطني في صنعاء وبما توصلوا إليه، موضحًا أنه "تم الاستمرار في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتم وضع دستور لليمن إلا أنه في آخر لحظة، رفضت مجموعة من اليمنيين في 21 سبتمبر 2014 أن تستكمل المبادرة، ما استدعى القيام بتصحيح هذا الوضع".
وكان الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أطلع أمس، مجلس الوزراء على الاستعدادات الجارية لاستضافة دولة الكويت اللقاء اليمني خلال شهر أبريل المقبل، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة.
ورحب مجلس الوزراء بهذه الاستضافة، معربًا عن صادق الأمل بأن يسفر هذا اللقاء المأمول عن نتائج إيجابية تؤدي إلى حقن دماء أبناء الشعب اليمني.