دافع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عن خطط لزيادة الانفاق الاجتماعي وقال لرؤساء شركات عالمية: إن هذا سيساعد على مواجهة نوع الاحتجاجات التي شهدتها الولاياتالمتحدة وأوروبا في مطلع الاسبوع. وقال بوتين متحدثا بعد أن تجمع متظاهرون في أنحاء العالم خلال مطلع الاسبوع احتجاجا على الازمة الاقتصادية وغياب العدالة الاجتماعية: إن الخطط الروسية لزيادة الانفاق الاجتماعي ستمنع اضطرابات مماثلة في روسيا. ومضى قائلا لنحو 20 من الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية منهم روبرت دادلي رئيس شركة بي.بي: "يخرج مئات الآلاف من الناس - ليس فقط عددا محدودا بل مئات الآلاف- الى الشوارع للمطالبة بما تعجز حكوماتهم عن تنفيذه". وأضاف بوتين في أول تصريحات علنية بشأن حركة "احتلال وول ستريت" التي سرعان ما انتشرت من الولاياتالمتحدة الى أماكن مختلفة من العالم أنه اذا لم تطبق خطط الانفاق الاجتماعي "فمن الممكن أن يظهر وضع مثل الذي نراه في دول ذات اقتصادات متقدمة". وكرر بوتين توقعات ذكرها خلال مؤتمر للمستثمرين هذا الشهر قائلا إنه يتوقع نموا اقتصاديا يزيد على أربعة في المائة هذا العام في روسيا وان الاستقرار النقدي مضمون بغض النظر عن فداحة ازمة الديون في منطقة اليورو. وتظهر توقعات وزارة المالية بأن النفقات الاجتماعية التي تمثل نحو ثلث الميزانية الاتحادية لروسيا سترتفع 20.4 في المائة في 2012 لتصل الى 3.8 تريليون روبل (123 مليار دولار).