يسعى الرئيس الامريكي جورج بوش الى الحصول على مساندة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفرض عقوبات أوسع على ايران بسبب برنامجها النووي خلال محادثات في ولاية مين الامريكية حيث يسعى بوش لإحياء صداقته مع الزعيم الروسي. وأصبحت العلاقات باردة بين البلدين بسبب مخاوف روسيا من برنامج الدرع الصاروخية الامريكي في أوروبا الشرقية والقلق الامريكي من تراجع الحريات في روسيا ومعارضة موسكو للحرب ضد العراق. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات -التي تستمر أسبوعين في ضيعة عائلة بوش في كينيبانكبورت -الأحد ووصف مسؤولون الاجتماعات بأنها غير رسمية. وأكد مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه خطط بوش لأن يطلب من بوتين مساعدة الخطوات اللازمة لزيادة الضغط الاقتصادي على ايران. وتشك الدول الغربية الكبرى في أن ايران تسعى لتصنيع أسلحة نووية وطالبتها بوقف تخصيب اليورانيوم الا أن طهران تصر على أن برنامجها النووي يهدف فقط الى توليد الكهرباء. وتجاهلت ايران قرارين سابقين لمجلس الامن بفرض عقوبات عليها بسبب أنشطتها المتعلقة بالتخصيب. ودعوة بوتين الى ضيعة ووكر بوينت التي ترجع الى قرن مضى تمثل المرة الاولى التي يستضيف فيها بوش زعيما أجنبيا هناك. وقال محللون في السياسة الخارجية إن قرار بوش استضافة بوتين هناك يسلط الضوء على مدى جدية بوش في إصلاح العلاقة بين البلدين.