قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأربعاء 9 مارس إن التوتر في العلاقات مع إيران بسبب تدخلاتها في شؤون بلاده والمنطقة بالإضافة إلى دعمها الإرهاب. وأكد الجبير أن أي تغيير في العلاقات بين السعودية وإيران مرهون بتغيير تصرفات الأخيرة، مشيرا إلى أن "السعودية لم تقم بأي عمل عدواني تجاه إيراني، ولم تغتال دبلوماسيين إيرانيين ولم تفجر سفارات إيرانية، ولم تزرع خلايا ولم تهرب أسلحة، ولم تحاول تزعزع الأمن داخل إيران، ولكن العكس هو الواقع". وحول الموضوع السوري، كرر الجبير موقف السعودية من الرئيس السوري بشار الأسد حيث قال إن لا مستقبل له في سوريا. وقال إن الأسابيع القادمة ستكون اختبارا لجدية الأسد وحلفائه في التهدئة. وتطرق الجبير إلى الموضوع اليمني بقوله إن السعودية تدعم الجهود الدولية بشأن حل الأزمة اليمنية، مشيرا إلى أن الدول الخليجية وضعت خططا لإعادة إعمار اليمن. وأضاف: "لدينا اقتناع بضرورة أن يكون الحل بين اليمنيين أنفسهم". واشار الى ان حل الازمة اليمنية يجب ان يكون داخليا وعلى صعيد اخر قال الجبيرى ان مجلس التعاون الخليجى يدرس الاجراءات التى سوف يتخذها ضد حزب الله فى لبنان