اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحداث ماسبيرو والتي خلفت قتلى وجرحى وتعتبر الأعنف منذ رحيل مبارك، تثير تساؤلات عدة حول قدرة البلاد على المضي قدما نحو الديمقراطية والتعددية والتسامح. وقالت الصحيفة إن الأقباط صبوا اليوم جام غضبهم على الحكومة بسبب ما زعموا أنه سحق لاحتجاجاتهم التي قيل إنها سلمية، مما أدى لاندلاع اشتباكات بين المتظاهرين والجيش خلفت 24 قتيلا وعشرات الجرحى، ما يثير تساؤلات جديدة حول قدرة البلاد على المضي قدما نحو الديمقراطية التعددية والتسامح. واتهمت الكنيسة القبطية في بيان المجلس العسكري وقوات الشرطة بعدم توفير الأمن للمسيرة المسيحية والسماح للبلطجية بالاعتداء عليها لتحويلها إلى أعمال شغب طائفية، ثم استخدامها كذريعة لتوجيه ضربة قاسية للأقباط. وفي علامة أخرى على انعدام الثقة، قالت الكنيسة القبطية إن عائلات 17شخصا الذين قتلوا كانوا رفضوا السماح للحكومة بتشريح الجثث، خوفا من أن يلفق نتائج التقرير من أجل حماية القتلة.