أكد حزب المصريين الأحرار أن النتائج التوافقية التي توصل لها رؤساء الأحزاب في لقائهم مع الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحضور عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتي لطالما نادت بها جميع القوى السياسية في مصر، هى خطوة إيجابية تمثل بداية لانفراجة العقدة السياسية التى سادت مصر فى الأسابيع والشهور الماضية ومن شأنها دعم انتقال سلمى وآمن لمرحلة التحول الديمقراطى لمصر الثورة مضيفا:" التوافق الحزبي والمجتمعي في الفترة الانتقالية الحالية هو أهم ركائز البناء وضمان استكمال مسيرة الثورة نحو مصر التى يتمناها كل مصرى". وقال د. أحمد سعيد - عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار - "إن الاجتماع تناول العديد من القضايا السياسية المثارة حاليًا والتى تشغل الشارع المصرى والقوى السياسية، وقد أبدى المجلس العسكري تفهمًا لمطالب القوى السياسية المختلفة والشارع المصرى، وتم التوافق على عدد من النقاط المحورية التي تعبر عن تلك المخاوف والمطالب، ومن أهمها وضع جدول زمني واضح للفترة الانتقالية، وكذلك التأكيد على عدم إحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية وهو ما يعد انتصاراً للإرادة الشعبية، ويلبى مطلباً تتوافق عليه كل التيارات وقوى الثورة، ونادى به الحزب وكان متمسكاً به". وأضاف أن إيجاد بديل تشريعي للتعامل مع حالة الانفلات الأمني للوصول إلى وقف العمل بحالة الطوارئ، خطوة أولى لتنفيذ مطلباً قومياً اتحد عليه كل المصريين ولن يتوانى حزب المصريين الأحرار عن الصراع من أجله حتى يضمن إنهاء تفعيل قانون الطوارئ، ووقف استخدام محاكم أمن الدولة طوارئ للمدنيين والناشطين السياسيين. وكذلك تعديل المادة الخامسة من قانون مجلسي الشعب والشورى بما يسمح للأحزاب والمستقلين بالترشح على المقاعد الفردية وكذلك تفعيل قانون الغدر أو العزل السياسي للحيلولة دون السماح لفلول الحزب الوطنى أن يسيطروا على البرلمان القادم.