قال الدكتور أحمد سعيد عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار إن النتائج التوافقية التي تم التوصل إليها خلال لقاء الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رئيس أركان حرب القوات المسلحة مع عدد من رؤساء الأحزاب ،تعد خطوة إيجابية تمثل بداية لانفراجة العقدة السياسية التى سادت مصر فى الأسابيع والشهور الماضية . و اوضح السعيد ان هذة النتائج من شأنها دعم انتقال سلمى وآمن لمرحلة التحول الديمقراطى لمصر الثوره، مؤكدا التزام حزب المصريين الأحرار بمتابعة تنفيذ وتفعيل تفاصيل ما تم الإتفاق عليه. ودعا د. أحمد سعيد في بيان له الاثنين ، إلى سرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خطوات إصلاحية وتنفيذية في اللقاء . وقال سعيد إن الاجتماع تناول العديد من القضايا السياسية المثارة حاليا والتى تشغل الشارع المصرى والقوى السياسية، موضحا أن المجلس العسكري أبدى تفهنا لمطالب القوى السياسية المختلفة والشارع المصرى، وتم التوافق على عدد من النقاط المحورية. وأوضح أن الاجتماع كسر حالة الجمود السياسي التى كانت قد سادت المحيط السياسى وخصوصا حول وثيقة المبادئ الدستورية وضوابط اختيار الجمعية التأسيسية للجنة صياغة الدستور، حيث أنه تم الإتفاق على وضع وثيقة يقوم جميع الأحزاب بالتوقيع عليها كميثاق شرف يتعهد الجميع بالالتزام بما جاء بها أثناء اختيار الجمعية التأسيسية وإعداد مشروع دستور جديد للبلاد. وأشار إلى أنه تم الإتفاق على مهلة قدرها أسبوعا ليقوم المجلس العسكرى بدراسة وقف العمل بحالة الطوارىء وتفعيل ما تم التوافق عليه من إجراءات واتفاقات أخرى. وشدد سعيد على إن ما تم التوصل إليه هو خطوة أولى، وسيتابع الحزب تفاصيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لإنهاء تفعيل قانون الطوارئ، ووقف استخدام محاكم أمن الدولة طوارئ للمدنيين والنشطاء السياسيين، والالتزام بما سيتم التوقيع عليه في ميثاق الشرف الذي سيعد تعهدا ملزما أمام الشعب المصري. وأضاف أن التوافق الحزبي والمجتمعي في الفترة الانتقالية الحالية هو أهم ركائز البناء وضمان استكمال مسيرة الثورة نحو مصر التى يتمناها كل مصرى، موضحا أنه تم الاتفاق في اجتماع قيادات عدد من الاحزاب مع المجلس العسكري على نقاط رئيسية كانت محل خلاف، ولكن مازال على المجتمع العمل لتنفيذ تلك الاتفاقات وتفعيلها.