أجرى مركز سميث الاسرائيلي استطلاعات رأي حول عدة قضايا بين الاشكنازيم والسفاراديم واخرى بين العلمانيين والحريديم المتعصبين مثل فصل الدين عن دولة السياسه وتحريم المواصلات العامه يوم السبت المقدس عند طائفة اليهود الحريديم ، والزواج المثلى والمدنى وتجنيد اليهود الحريديم المشتغلين بالتوراه، واعتراض العلمانيين من انعدام المواد اللادينيه فى مناهج الحريديم المتعصبين. وكشفت الاستطلاعات بخصوص مسألة فصل الدين عن الدوله أن هناك 56%مع فصل الدين عن الدوله بينما رفضه44% أغلبهم من طائفة المتعصبين الاصوليين" حريديم "بينما كان أغلب المؤيدين من العلمانيين. وذكر الحاخام "اورى رجف " لصحيفة يديعوت أحرونوت ان المجتمع يحتاج الى مساواة فى توزيع الاعباء. وكشفت الاستطلاعات عن استبيان حرية المعتقدات الدينيه و العلمانيه أن 83% موافقون و 17% يرفضون حرية التدين والعلمانية. وأورد الاستطلاع أن طائفة اليهود الحريديم الاصوليين هى الوحيده من بين الطوائف التى رفضت بالكليه حرية الدين بنسبة51% من الاستطلاعات الخاصه بحرية الديانه والعقيده وأما المتدينون والماسوراتيون والعلمانيون فكان رفضهم نسبيا غير قاطع بنسب 68 %، 84%،91% حسب الترتيب. أورد الاستطلاع حول قطع الميزانيات المخصصه للمؤسسات الدينيه التوراتيهأن79%يؤيدون سحب ميزانية هذه المؤسسات منهم 92%علمانيين84%يهود ماسوراه 57%متدينون وذلك لتحفيز أولئك المشتغلين بالدين والتوراه فى تلك المؤسسات المتعصبه على الخروج للعمل مثل المدنيين .وبالطبع واجهت الحريديم هذا الاستطلاع بالرفض التام . وسجل الاستطلاع نسبه ايجابيه تعدت 90%من العلمانيين و81%يهود ماسوراه و75%متدينون أيدوا اضافة المواد الدراسيه اللادينيه للمدارس الدينيه و بلغت نسبة المعارضين الحريديم 82%من اصل 20% رفضوا هذا القرار وقام المركز باجراء استطلاع على تحريم اليهود الحريديم الخروج وتشغيل المواصلات العامه يوم السبت المقدس عندهم وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 75% كلهم يهود حريديم متعصبين يريدون وقف المواصلات يوم السبت بحجة تقديس هذا اليوم بينما كشف الاستطلاع أن 63% يريدون زيادة خطوط المواصلات خاصة عند النوادى الليليه وأماكن السهرات المختلفه فى هذا اليوم بالذات كونه يوم عطلة اخر الاسبوع وضرورة وجود مواصلات ايضا عند أقسام الاستقبال فى المستشفيات لاستقبال اى حاله طارئه كتب "كوفى نحشونى"فى يديعوت أحرونوت اليوم:أن من أعمق الخلافات بين مؤسسات الدين والدوله فى اسرائيل هو الخلاف حول تجنيد الحريديم المتعصبين,فهم يريدون الدراسه الدينيه فى الحيدرا اليهوديه ويرفضون التطوع العسكرى فى الجيش. أظهرت الاستطلاعات فى هذه القضيه أن 40% يرون ضرورة تجنيد الحريديم فتره مطوله عامه مثل باقى المواطنيين مقابل37%أيدوا بأن يقضوا على الاقل الخدمه العسكريه القصيره بينما رفض الحريديم قضاء الخدمه العسكريه بنسبة 85%منهم .وكشف الاستطلاع 87%مع تعميم الخدمه العسكريه الالزاميه. وفقا لدراسه نشرت 2010 أجرتها جامعة حيفا أن معدل المتخلفين عن التجنيد فى جيش الاحتلال الاسرائيلى سوف يصل فى عام 2020 الى 43% من نسبة من بلغوا سن التجنيد أى تقريبا نصف شباب اسرائيل سوف يفرون من الخدمه العسكريه وأفادت الاستطلاعات أن 62%من الاسرائيليين منهم 92%علمانيين يؤيدون اعتراف اسرائيل بأى نوع من أنواع الزواج سواء كان مدنيا او زواج اصلاحى محافظ أو حتى زواج المثل الذى بلغت نسبة مؤيديه 52%مقابل62%للمدني.