أكد مجمع البحوث الإسلامية أنه في الوقت الذي ينهض فيه الأزهر الشريف بدوره المشهود في حفظ الإسلام وحفظ كلمة المسلمين وإجهاض محاولات الفتنة والتفتيت وتفريق كلمة المسلمين، تظهر بعض الدعوات والاتجاهات التي لا تعبر عن الأزهر ويسعي بعضها لإقامة كيانات تحت مسميات تنتسب إلى الأزهر، بينما تؤدي في الواقع إلى مصادرة دور الأزهر الشريف، والتشويش على ذلك الدور الذي يشهد العارفون بأنه يحقق كل يوم تقدما كبيرا ملموسا في جمع كلمة المسلمين ووقايتهم من المؤامرات التي تحاك من حولهم. ودعا المجمع خلال جلسته الشهرية اليوم الخميس، بأن يحفظ الله الأزهر لخدمة الإسلام، والتصدي لكيد الكائدين.