هدد دعاة الإسكندرية بتنظيم اعتصام مفتوح بداية من غد الخميس أمام وزارة الأوقاف بالقاهرة للمطالبة بتنفيذ مطالبهم التي تتلخص في صرف حافز ال200%، وتطهير وزارة الأوقاف من "فلول" الحزب الوطني المنحل، والتي سبق أن قدموا بها طلباً للدكتور عصام شرف- رئيس الوزراء-، وأمهلوه حتى اليوم الأربعاء للاستجابة لها. وحضر أكثر من 200 داعية الاجتماع التأسيسي الأول لنقابة الدعاة بالإسكندرية- ظهر امس الثلاثاء بمسجد القائد إبراهيم- بالتزامن مع تأسيس نقابات للدعاة في كافة أنحاء الجمهورية، بمشاركة الشيخ احمد المحلاوي- إمام مسجد القائد إبراهيم-، والشيخ كرم عبد العزيز- إمام أول مديرية أوقاف الإسكندرية- والشيخ احمد عشيبة- رئيس النقابة العمالية للدعاة. وأكد المحلاوي في كلمته أثناء الاجتماع- أن الأوان قد آن لأن يجتمع الدعاة للتصدي للهجمات التي تشن ضد الإسلام، مشدداً على أن الدعاة "قوة لا يستهان بها، ويمثلون خطراً كبيراً، وهو ما أدركه النظام السابق، وانعكس ذلك على محاربته لإنشاء نقابة تجمعهم أثناء فترة حكمه". وأضاف: "اقتربت الرحلة من النهاية، والهدف اقترب من التحقيق، وإنشاء النقابة انطلقت شراراتها من ميدان التحرير"، في الوقت الذي نفى فيه الحضور ما تردد حول تراجع وزارة الأوقاف عن إنشاء النقابة، مؤكداً أن الأمر مجرد "تباطؤ" في الإجراءات، ولم يتبق سوى إشهارها فقط - على حد قوله. يأتي هذا فيما أقر المؤتمر أسماء اللجنة التنسيقية المؤقتة لحين إشهار النقابة وإجراء الانتخابات بين الأعضاء لاختيار مجلس الإدارة، حيث اختير الشيخ خالد فياض عضواً عن الإسكندرية في اللجنة التنسيقية للنقابة العامة، والشيخ سامي نجم منسقاً للجنة الإسكندرية، وكل من الشيخ سند إبراهيم الشيخ، والشيخ عبداللطيف عبد القادر غزي، ممثلين عن مديريات الإدارات، والشيخ حازم نصر الدين، والشيخ حسن محمد العضاض، والشيخ محمد عبد الهادي، والدكتور جمال الزمراني، ممثلين عن الأئمة. فيما اختير الشيخ محمد المصري ممثلاً عن كليات العلوم، والشيخ نشأت أبو سعدة، والشيخ رمضان حسني ممثلين عن الوعظ، واختيرت الأستاذة عائشة محمد رمضان عن المعاهد الأزهرية، والدكتور محمد بشير عن الأزهر.