أكدت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية أن العلاقات بين باكستانوالولاياتالمتحدة تمر بأسوأ مستوياتها واصفة إياها بأنها "وصلت إلي الحضيض"، وخاصة بعد إتهام رئيس أركان الجيوش الأمريكية مايك مولن للاستخبارات الباكستانية بمساعدة المتمردين في الهجوم الذي شنوه علي مقر السفارة الأمريكية في كابول الشهر الجاري. وأشارت إلى أن ما كشف عن سوء الأوضاع بين البلدين هو ظهور السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام علي شاشات التليفزيزن مخيرا الشعب الباكستاني بين "شبكة حقاني" وبين الولاياتالمتحدة . وأضافت الصحيفة أن العلاقات بين البلدين أخذت منحني جديدا في أعقاب مقتل بن لادن في إحدي الغارات الأمريكية أحادية القرار والتي عدتها باكستان انتهاكا لسيادتها، فضلا عن التطورات الأخيرة التى وصلت بالعلاقة بين البلدين إلى أدني مستوياتها بعد اتهامات مولن والتي يعتقد الكثير من المحللين أنها خطوة علي طريق مهاجمة الطائرات الأمريكية لمنطقة وزيرستان معقل شبكة حقاني. وعلي الجانب الآخر، وصف أشفق برويز كياني، قائد الجيش الباكستاني، أن كافة الاتهامات التي تنسبها الولاياتالمتحدة للجانب الباكستاني، خاطئة وضارة للبلدين. وأوضحت الصحيفة أن هذه الاتهامات تأتي بعد مطالبة الولاياتالمتحده للجيش الباكستاني منذ فترة طويلة بشن هجمات بشمال وزيرستان ضد متمردي طالبان ومنهم شبكة حقاني .