قال ، المحامي نيازي يوسف، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"إقتحام سجن بورسعيد العمومي"، بأن أقوال اللواء "سامي سيدهم"، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن أثناء الأحداث ، خلال التحقيقات برأت المتهمين، وفق قوله. وأوضحت، مرافعة الدفاع، مشيرة الى أقوال اللواء "سيدهم"، حينما أسند إرتكاب وقائع القضية وقتل من قٌتل لمجموعات مسلحة جاءوا من قرية "الشبول" القريبة من المحافظة، وأن هدفهم من إقتراف تلك الجريمة، كان لتعريب 500 سجين من أهل البلدة مودعين بالسجن لتنفيذ أحكام صادرة بحقهم في أحداث بحيرة المنزلة. وتابعت المرافعة، متسائلة عن مدى منطقية أي أقوال تصدر من أي شاهد تٌخالف ما قاله مساعد وزير الداخلية، ليعقب ذاكراً واقعة بكاء أحد المحاميين المدعين بالحق المدني، محاميين المجني عليهم، خلال أحدى جلسات المحاكمة، للتعبير عن حزنه على حال البلد مبرئاً المتهمين من إرتكاب الوقائع المسندة اليهم. وأشار محامي الدفاع إلى ما شهد به الطبيب الشرعي "عماد الشحات"، حينما أكد أنهم شرح ثمانية جثامين في الأحداث ، وان الإصابات إقتصرت على منطقتين بالجسد هما الرأس والصدر ، ليضيف المحامي بأنه وعند سؤاله عن اذا ما كانت تلك الإصابات لا يمكن أن تصدر التا عن قاتل محترف، أجاب بأنه لا يعلم، ليعلق الدفاع مستنكراً "الطب الشرعي لا يعلم، أسأل مين؟". وفي ذات الفكرة، قال الدفاع إن الشهود من الضباط أكدوا أن الإعتداء النيراني على السجن كان "عشوائياً" ،ليتسائل عن منطقية أن يكون الإطلاق العشوائي سبباً في إصابة المجني عليهم بإصابات محددة في الصدر و الرأس. وشكا الدفاع من المعاملة التي لقاها المتهمون مستخدما تعبير "أسرى اسرائيل عوملوا بكرامة أكثر"، ليشير الى انه طلب من قاضي التجديد – قبل إحالة القضية للجنايات- أن يثبت مافي المتهمين من إصابات، ليقوم بذلك . كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.