أشار هيثم وجيه طويلة، منسق رابطة متضررى إسكان بورسعيد، إلى أنه فيما يخص قرارات محافظ بورسعيد فى لقاء بعض المواطنين فأن من حضر الاجتماع يمثلون أنفسهم فقط وغير مفوضين عن المتضررين والجهه الوحيدة التي تملك توكيلات رسمية معروفه، وأن جميع القرارات التي صدرت غير واضحة ولم يوضع لها آليات للتنفيذ كما أنها صدرت في وحود شخصية غير مرغوب فيها وهو السكرتير المساعد. وأضاف " طويلة " أنهم كانوا يرفضون حضور أى لقاء في وجود السكرتير المساعد الذي رحل في اليوم التالي للاجتماع كما أنه قاموا بإرسال فاكس إلى المحافظ بصفتهم المفوضين الرسميين عن المتضررين بتوكيلات وتفويضات رسمية لطرح المطالب بالنسبه للمشروعين وتسليم الحلول المقترحة فى ظل أنه لم يتم تغيير رئيسة اللجان التي تسببت في معظم المخالفات ولم يتم تغيير مدير إدارة التسكين مما تكمن معه خطورة هذه القرارات التى هى مبنية على معلومات السكرتير المساعد الأسبق. وأوضح منسق رابطة متضررى إسكان بورسعيد، أن مطالبهم واضحة وهى لجنة باشراف قضائي على إدارة التسكين، وجدول زمني لتسليم المشروعين (اجتماعي وتعاوني) ، وموقف مشروع الرسوة مؤكدين على أنه بعد تخاذل النواب عن التحرك الإيجابي خلال 20 يوما من تسليم الحلول والملفات لهم كان من الضروري أن تستمر الرابطة في دورها حيث يتم حاليا الإعداد للقاء مع السيد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الاسكان، لعرض جميع الحلول المقترحة فقد دقت ساعة العمل برحيل العائق الأول الذي كان يقف في طريق حقوقهم.