أعرب هيثم وجيه طويلة، منسق عام رابطة متضرري إسكان بورسعيد، عن غضبه الشديد بسبب أفعال السكرتير العام المساعد للمحافظة الذى يضحي بشباب بورسعيد - على حد وصفه - بتحويله مشروع الرسوة للإسكان لمشروع اجتماعى مع أن هذه المنطقة ستواجه كارثة بيئية باعتبارها متاخمة لمصانع بتروكيماويات وأسمنت تنبعث منها مؤثرات بيئية قاتلة وتأثيرات إشعاعية أثبتتها هيئة الطاقة الذرية في تقريرها . وقال منسق عام رابطة متضررى إسكان بورسعيد، فى تصريح خاص ل"بوابة الوفد"': "هناك كارثة أمنية ستواجه سكان هذه المنطقة نظرا لعدم وجود تغطية أمنية بمنطقة البحيرة التي عانت بورسعيد منها الأمرين خلال فترة الثورة بسبب عصابات التهريب والخطف، وكذلك مشكلة المنفذ الجمركي والذي يمثل عائقا أمام العائلات التي سوف تقيم في هذه المنطقة بسبب بوابات الجمارك التي تلزم المار منها بالتفتيش يوميا والتعرض للتأخر في أيام الكثافة مثل شهر رمضان والأعياد والمواسم " . وأضاف طويلة: "السكرتير المساعد - المشرف على إدارة التسكين والمشرف على إدارة التخطيط العمراني - يعمل حاليا أن على إجراء بحوث المشروع الاجتماعى بشكل سريع ومنفرد ليتم تسكين الدفعة الأولى بالرسوة بزعم أن المشروع تم إنجازه قبل مشروع الحاسب الآلي، وعليه يضمن إنقاذ نفسه من مسئولية الإشراف على تخصيص مثل هذه الأرض لمشروعات الإسكان، بعد أن تسبب في تأخير إعلان أحقيات المشروعات ( اجتماعي وتعاوني ) للضغط على المتقدمين للمشروع فيقبلوا بالمتاح بدلا من أن يأخذوا ما هو حقهم بالفعل " . وطالب منسق عام رابطة متضررى إسكان بورسعيد، فى نهاية تصريحه، الحكومة بإيقاف السكرتير العام المساعد لمحافظة بورسعيد عن العمل، وإيقاف قراراته التي تخص التسكين والتي تثير البلبلة بشكل متعمد في محاولة منه لإنقاذ نفسه من المساءلة القانونية قبل حركة المحافظين المرتقبة، حتى ولو على حساب حياة ومستقبل شباب بورسعيد .