رأى الرئيس السوداني عمر البشير أن ما حدث في جنوب كردفان والنيل الأزرق من تمرد يعتبر تراجعا كبيرا في مسيرة السلام، مشيرا إلى أن ما حدث في جنوب كردفان هو مخطط أجنبي يهدف لتغيير النظام، وقال نعرف من يقف خلفه. وقال في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرته اليوم الأحد:إحساسهم بأن الأمر في مصر قد خرج عن سيطرتهم وفشلوا في السيطرة على الساحة السياسية، لذا عليهم محاصرة مصر من بوابة السودان وليبيا، دون توضيح الجهات المقصودة. وعن خيارات الحكومة السودانية في حل القضايا العالقة مع حكومة جنوب السودان، قال البشير بالنسبة للحدود، فإن اللجنة (لجنة الحدود) قد اتفقت على 80 % من الحدود ولكن بكل أسف هناك أناس وشخصيات نافذة في الحركة الشعبية وحكومة الجنوب يقومون بتعطيل الاتفاق. وقد اتفقنا على ترسيم الحدود المتفق عليها، وكان هذا قبل أكثر من سنتين ، أما بالنسبة للمناطق المختلف حولها يظل الوضع الإداري الحالي قائما دون تدخل إلى أن يتم حسم الأمر حولها وهي مناطق جودة - كاكا التجارية - جبل المقينص ، وهي في الحدود مع أعالي النيل ومنطقة كفياقنجي في دارفور وبحر الغزال.