تظاهر اليوم 200 طبيب أمام مبنى مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية احتجاجا على تجاهل وزير الصحة لمطالبهم بإقصاء القيادات الفاسدة بالوزارة وفلول للنظام البائد، كما طالبوا بزيادة الحوافز ، وتأمين المستشفيات من البلطجية وتوفير الحراسة بداخلها . وفى سياق متصل أضرب الأطباء عن العمل تضامنا مع المتظاهرين في7 مستشفيات شملت "جمال عبد الناصر و طوسون و طلبة سبورتنج وكرموز للعمال" للتأمين الصحي، وانضمت إليها مستشفيات "القباري وأبو قير ورأس التين". بينما قام أطباء أقسام الطوارئ والعناية المركزة وبعض اقسام الاستقبال بالتنسيق مع زملائهم بالتناوب معهم فى الوقفات الاحتجاجية حفاظا على حياة المرضى وعدم تعريضها للخطر . قام الأطباء برفع لافتات مكتوب عليها ( التغير التغير يا وزير التحرير – نعم نعم للتغير كفاية ظلم وفساد ومحسوبيات 11 سنة – الطبيب والمريض معا من أجل إصلاح المنظومة الصحية – الاطباء تطالب بتغيير المنظومة الصحية وتغيير القيادات الفاسدة بالوزارة). وشكا الأطباء من هجوم البلطجية على المستشفيات خاصة أقسام الاستقبال، وتعريض حياة المرضى والأطباء للخطر، في ظل انعدام الحراسة على المستشفيات، مطالبين بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في زيادة وصرف الحوافز الخاصة بهم، وتأمين المستشفيات من البلطجية وتوفير الأمن للمرضى، وتوفير رجال شرطة أو أمن لحماية المنشآت الطبية. وأضاف الأطباء أنهم لا يحصلون على حقوقهم كاملة في القطاع الطبي، مؤكدين على رفضهم الإيقاف الكلي للعمل بكل أقسام المستشفيات حفاظًا على حياة المرضى ، وفي الوقت نفسه حرر أطباء مستشفى "أبوقير التخصصي" محضراً فى قسم شرطة المنتزه ثاني، يحمل رقم 11404 لسنة 2011 إداري، لمنعهم من التوقيع في كشوف الحضور والانصراف. وكان أطباء المستشفى "المضربين" حصلوا على "إجازات مرضية" خلال الفترة الماضية منذ بدء الإضراب، وبعد عودتهم إلى العمل صباح اليوم فوجئوا برفض منحهم الكشوف الخاصة للتوقيع بدعوى أنهم منقطعون عن العمل ، فتوجهوا على الفور لتحرير المحضر لإثبات الحال، مؤكدين على الحضور اليومي ومواصلة الإضراب، مشيرين إلى أن وزير الصحة وعد بعدم المساس بأي طبيب من المضربين. وكشفت د. امل الشعراوى بمستشفى اطفال الانفوشى ان القيادات الفاسدة بالمستشفى تسببت فى إغلاق الحضانات بالمستشفى على الرغم من الكم الكبير من الاطفال الذين يحتاجون الى حضانات ويموتون أمامهم ولكن دون جدوى كما أوضحت أن من مساوئ المستشفى عدم وجود أدوية متوافرة غير كبسولات وأقراص على الرغم من اننا مستشفى اطفال ولا يمكن أن يتناول الطفل اقراصا ومن هنا تحدث مشكلة بين اهالى الاطفال وبين الأطباء ونفاجأ بقيام الاهالى بالاعتداء على الاطباء. وطالب المتظاهرون بإقالة جميع القيادات الفاسدة لوزارة الصحة والمديرين والادارات الصحية التابعة للنظام البائد وتوفير الخدمات الصحية والمستلزمات بالمستشفيات وإصلاح ووضع الطبيب والفريق الصحى بأكمله وتوفير الامكانيات المادية والعلمية للطبيب وتعيين القيادات على أساس علمى وخبرات إدارية .