لمّا يبصر النقاش الداخلي النور بسبب الحكام الاستبداديين العرب الذين سعت أنظمتهم لوقت طويل الى قمع الأحزاب الإسلامية المتطرفة من دون فتح المجال أمام حرية التعبير التي كانت ستتيح معارضة هذه الأفكار المتطرفة - من خلال التفسيرات المستقلة والمعتدلة والتقدمية للإسلام أو بفعل الأحزاب والمؤسسات السياسية العلمانية الشرعية. هل نشهد على بداية ذلك النقاش الآن مع نشوء المساحات الحرة والأحزاب الشرعية في العالم العربي؟ لا يزال الوقت مبكراً للاجابة عن هذا السؤال ولكن ردود الفعل المعادية المعتدلة لردود الفعل المعادية المتطرفة تستحق الثناء - والمتابعة. http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=2CE4B671-64D5-4834-BF26-5867C803D48B&d=20120130&writer=0