إن كانت التكنولوجيا الحالية تعزّز الردود والأحكام السريعة والقصيرة الأجل وإن كنا نتعامل مع جيل اعتاد الحصول على الرضا القصير الأجل - ونواجه في الوقت ذاته المشاكل التي تستوجب السير على الطرقات الطويلة والوعرة، مثل الأزمة المالية العالمية أو النقص في فرص العمل أو الحاجة إلى إعادة بناء البلدان العربية من الأسفل إلى الأعلى - نواجه عندئذ هوة كبيرة ومشكلة في القيادة. وعلى كافة القادة اليوم أن يطلبوا من الشعب مشاركة الأعباء، لا الفوائد وحسب، ومواصلة الدراسة والعمل بشكل دؤوب من أجل اللحاق بالآخرين. ويستوجب هذا الأمر قيادة استثنائية تبدأ بقول الحقيقة إلى الشعب. http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=93324595-721D-40D8-84E8-21A7466AD38B&d=20120130&writer=0