يجدر بالإخوان المسلمين أن يمدوا يدهم باتجاه ال 50 في المائة من الشعب في مصر أي العلمانيين والليبراليين والسلفيين والمسيحيين وطمأنتهم أنه لن يتمّ أذيتهم وسيتمّ إحداث توازن بين وجهات نظرهم وتطلعاتهم وتلك التي يتبناها الإخوان المسلمون. ويتطلّب ذلك، مع الوقت، ثورة في تفكير قيادة الإخوان المسلمين والضباط لتبني التعدّدية الدينية والسياسية فيما ينتقلون من المعارضة إلى الحكم. ولن يحصل ذلك في ليلة وضحاها لكن إن لم يحصل ذلك ستفشل التجرية الديمقراطية المصرية وسيتمّ إرساء سابقة مخيفة في المنطقة. تملك الولاياتالمتحدة نفوذاً بسبب المساعدة الخارجية والعسكرية والاستثمار الأجنبي ويجب أن تستخدمها عبر التوضيح أننا نحترم صوت الشعب المصري ونريد أن نستمر في مساعدة مصر على الازدهار إلا أنّ دعمنا يشترط وجود مبادئ محدّدة. http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=4E46A90C-7B68-49FE-8439-AC6258E51F49&d=20120130&writer=0