الوسيلة الفضلى التي ستمكّن الرئيس الأميركي من خلق ترابط صحي فتكون في تنظيم شؤوننا الداخلية أولاً لتعزيز سلطتنا - من حيث الموارد والسلطة المعنوية - التي تأتي من القيادة عبر تقديم قدوة للجميع. على سبيل المثال، كان رومني محقاً: ثمة جوانب غير صحية في الترابط بين الولاياتالمتحدة والصين ويجب العمل على حلّها. ولكن اللوم لا يقع كله على الصين. وسنتمكّن من بناء علاقة أكثر صحية ان وفّرنا أكثر واستهلكنا أقل ودرسنا بشكل دؤوب وحثثنا مصارفنا على عدم التصرّف بتهوّر. يروق للجمهوريين انتقاد أوباما لأنه «يقود من الخلف». ولكن ان امتنعنا عن القيادة عبر تقديم قدوة للجميع في هذا العالم الشديد الترابط، سرعان ما ستمتنع الدول عن اللحاق بنا، سواء أكنا نقود من الأمام أو من الخلف. http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=0DCD395B-9F49-4853-9BC9-696C691F2DE4&d=20120130&writer=0