الموت هو المنبه الأول لروح الإنسان الضائع، فحين تلتقى بالموت وجهًا لوجه، قد تدرك -أو لا تدرك- معنى نهاية وجودك المادى فى هذا العالم الفانى، ومن ثم تبدأ فى الاهتمام بحياتك الروحية، وعندئذ قد يتحرر هذا الإنسان من عالم المادة، بمعنى أن روحه تتحرر من الخوف من الدنيا ومن التشبث بمغرياتها، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: «أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس» الأنعام «122». http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%B1%D9%88%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%C2%AB10%C2%BB/