إن أخطر ما في قضية الديون انها نزيف لم يتوقف وان الحكومات كانت دائما تلجأ إلي الاقتراض دون دراسة واعية للأضرار المترتبة علي هذه السياسات الخاطئة.. في جانب آخر من الصورة مازالت اموال التأمينات الاجتماعية وحقوق اصحاب المعاشات تمثل لغزا فلا أحد يعرف إلي اين ذهبت وهل دخلت مغارة علي بابا أم تسربت لحسابات الهاربين في الخارج ام انها مثل كل المال السايب الذي ضاع علي هذا الشعب ذهب ولن يعود. http://www.ahram.org.eg/Columns/News/162075.aspx