ولما اختفت الدولة البوليسية تحت الأرض..

هل ستعمل لصالح نظام على رأسه إخوانى؟ أم ستعمل ضده؟ أم ستراقب الرئيس لتحافظ على بناء النظام القديم من محاولاته للاختراق؟
اختفاء الدولة البوليسية (القديمة) تحت الأرض أتاح لدولة أمنية (جديدة) فى تجربة السيطرة من جديد عبر توسيع عمل الشرطة العسكرية والمخابرات الحربية، لكنها ما زالت لم تكمل سيطرتها.. وهو ما يتيح الاستفادة من خبرات الأجهزة التى اختفت تحت الأرض، كما يبدو من بعض الوقائع التى تذكر بالأداء الخالد لجهاز أمن الدولة.. وهو ما يجعل من السهل تفسير بعض الظواهر الغريبة مثل خدعة وجود «جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» بأنها من صنع أمن الدولة.. وكما أننى لا أصدق بوجود هذه الجماعة، فإننى أيضا أتعجب من سرعة تحميل التهمة لجهاز لم يعد بكل قوته.. وهذه واحدة من فِخاخ الدولة التى تُدار بالغموض.. والغرف المغلقة.
http://tahrirnews.com/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6/