5 حلول لعلاج الخرس الزوجي

إذا لاحظ الزوجان أو أحدهما أن الخرس الزوجى قد تسلل إلى علاقتهما، فلا يصاب أى منهما بالذعر، ولا يخافا من أن زواجهما يواجه تهديدا ما، بل عليهما أن يقفا معا فى وجه الباب الذى دخل منه هذا الخرس، ويحاولا بكل ما أوتيا من قوة أن يمنعا تياره من الدخول والإطاحة بعرش زواجهما وأسرتهما ككل، لكن ليس عليهما إهماله أو الاستهانة به، لأنه فى النهاية كالداء المميت، قد ينتشر فى جسد العلاقة الزوجية ويتفشى فيها ليصيبها بأضراره أو يودى بها، هذا ما يؤكد عليه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية.
وعلى كل زوجين لاحظا إصابة حياتهما بالخرس أن يكثفا جهودهما ليجعلاه حالة عابرة لا ظاهرة مستعصية، وعليهما معرفة الأسباب التى أدت لذلك والتى لها أسباب كثيرة، و منها:
1- محاولة كلاهما التقرب من الثانى قدر المستطاع.
2- اختيار الوقت المناسب لطرح أى موضوع للنقاش، كى يتوفر جو ملائم للحوار حتى تكون نتيجته مفيدة.
3- أن يمتص كل منهما غضب الآخر، ولا بأس أن ينهى هذا الشريك الحوار لو أحس أن الطرف الثانى غاضب وإن لم ينته الموضوع المراد مناقشته، فإنهما سيختاران وقتا آخر لمناقشته تكون أعصابهما هادئة ونفسيتهما مرتاحة.
4- على كل منهما أن يبحث عن السبب الذى يجعل الآخر يتفادى تبادل الكلام معه، وعما جعل فتورا ما يطرأ على العلاقة، وما أن يعرف السبب، حتى يعملا جاهدين لإزالته، كأن يجددا من حياتهما بمحاولة كسر الروتين مثلا، وأن يشعر كل منهما الآخر بأهميته فى حياته، وأن يبرهن له مدى حبه له، وأن لا شيء قد تغير فى كم المشاعر، برغم كثرة متاعب الحياة.
5- العمل على أن يكون أسلوب الحوار لبقا وهادئا ومهذبا يسوده الاحترام، وأن يستمع كل منهما لرأى الثانى بكل اهتمام ومن ثم يناقشه معه إن لم يوافقه الرأى، وأن يبذلا قصارى جهدهما أن يقربا وجهات النظر، لأن الزوجين فى حقيقة الأمر نصفين يكمل بعضهما الآخر، وعليهما أن يقفا جنبا إلى جنب فى نفس المكان وينظران إلى نفس الاتجاه.