لا يستطيع المرء أن يخفى شعوره بالسعادة إزاء الحيرة التى يعانى منها المصريون هذه الأيام، قبل التصويت على انتخابات رئاسة الجمهورية. ذلك أنها المرة الأولى فى تاريخ هذا البلد التى يختار فيها المصريون رئيسهم، كما أنها المرة الأولى التى يتنافس فيها أكثر من عشرة أشخاص على الفوز بالمنصب، دون أن يستطيع أى أحد فى بر مصر أن يتحدث بيقين عن هوية الرئيس القادم. وهذا اللا يقين المسبق، إحدى مواصفات العملية الديمقراطية ومن القرائن الدالة على نزاهة الانتخابات، حيث أزعم أن البلبلة والحيرة على ذلك الصعيد من المعلوم بالضرورة فى العملية الديمقراطية. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=20052012&id=696470ec-a926-44af-b4b9-5e35736c1f45